خاص- المعارضة العونية تدخل بقوة على خط الانتخابات... هذا ما قاله مرشح الخط التاريخي في كسروان

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, January 5, 2022

خاص- الكلمة أونلاين
ميراي خطار

انطلقت التحضيرات للانتخابات النيابية المرتقبة في 15 أيار المقبل، وبدأت الكتل وأحزاب السلطة والعائلات التقليدية بالاضافة الى المجتمع المدني والمستقلين شدّ الأحزمة وتوزيع الأدوار والمهام وشحذ الهمهم للمعركة، كما أدارت الماكينات محركاتها تحضيرا لما ينتظرها.

واذا سلمنا جدلا بأن الظروف الأمنية والسياسية والاجتماعية والدولية- الاقليمية ستكون مؤاتية لاجراء هذه الانتخابات في موعدها، لا بدّ أن نلقي نظرة على الوجوه الجديدة التي ستظهر في الأقضية والمحافظات، والتي قد يكون لها حظوظ مرتفعة هذه المرة، في ظل النقمة الشعبية تجاه أحزاب السلطة، وانعدام الثقة بمن سبق وترشح ولم يعمل لمصلحة البلد والناس.

في كسروان- الفتوح- جبيل المرشحون كثر، والتحالفات كثيرة، وقد تكون واحدة من أكثر الدوائر حماوة، خصوصا أن رئيس الجمهورية ميشال عون انتُخب كنائب عن هذه الدائرة آنذاك، وقد سلم الشعلة الى صهره النائب شامل روكز الذي سيترشح هذه المرة ولكن خارج عباءة التيار الوطني الحر.

والى جانب العائلات والأحزاب التقليدية التي نعرفها في كسروان، وجوه جديدة سيلقى الضوء عليها وأطراف جديدة تدخل اللعبة الانتخابية في العام 2022، أبرزها مرشحو الخط التاريخي الذي عُرف بالمعارضة العونية، والذي سيقدم مرشحه توفيق سلوم عن هذه الدائرة.

وفي حديث الى الكلمة أونلاين يقول سلّوم القضاء يعرفني جيدا، كمناضل عوني سابقا وكناشط سياسي في الخط التاريخي حاليا، ولدينا الكثير من الافكار والطروحات لنقدمها للقضاء على المستوى الانمائي او التشريعي.

سلوم أشار الى أن الأرقام تتغير في كل انتخابات كذلك مزاج الناس التي أصبحت تريد شيئا جديدا، خصوصا بعد كل ما مر به لبنان منذ العام 2019 وحتى اليوم، الناس تريد التغيير على مختلف الاصعدة، وتُحَمِّل المسؤولية لكل من استلم زمام الامور في البلاد من 30 سنة وحتى اليوم، ونحن سنقدم ترشيحاتنا كأشخاص خارج هذه المنظومة.

سلوم يقول لموقعنا إن صورة التحالفات لم تظهر بعد، واذ تمنى ألا يضطر الخط التاريخي الى السير بتحالفات ضد قناعاته كما فعلت الأحزاب في الانتخابات الأخيرة، بهدف تأمين حاصل انتخابي معين، قال "اعتقد سنكون في مكان يشبهنا"، واضاف نحن على علاقة جيدة مع الجميع، ولكن صورة التحالفات لم تتضح بعد، الماكينات بدأت بالعمل التقني، أما التحالفات فتترك الى حينها.

أما عن الوعود التي نكس بها التيار في كسروان خصوصا أنه نال شعبية كبيرة في القضاء في أول انتخابات بعد عودة العماد عون الى لبنان، يشير سلوم للكلمة أونلاين الى أن العماد عون انتُخب في 2005 على أساس سياسي وليس إنمائي، أما نواب التكتل فكان يجب ان يقوموا بالكثير من الأمور التي وعدوا بها اهالي المنطقة على مرّ السنوات، إلا أن شيئا لم يُنفذ، وعلى رأسها الاوتوستراد الساحلي بين نهر الكلب ونهر ابراهيم، بالاضافة الى مشروع الصرف الصحي الذي بدأ الحديث عنه في 2005 لغاية 2018 ولم يرَ النور، ومحطات التكرير جانب كازينو لبنان والمرفأ السياحي في جونية الذي توقف لاعتبارات عدة بالرغم من وضع حجر الاساس له.

وعن الهجمات المتبادلة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل يرى سلوم لموقعنا، أنها مجرد مواقف لشد العصب قبيل الانتخابات وهو ما حصل تماما في انتخابات 2018 والمواقف التي تبعت فيديو "بلطجي" الذي تسرب للنائب جبران باسيل.