التلغراف- تخفيض المساعدات الغذائية لليمنيين

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 23, 2021

صحيفة التلغراف خصصت تقريرا حول اليمن بعنوان "ثمانية ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية في اليمن سيتم تخفيض حصصهم إلى النصف".

وقالت هارييت باربر، مراسلة شؤون الصحة العالمية، إن ذلك عائد إلى نقص التمويل من المانحين بما في ذلك المملكة المتحدة.

وأضافت "تأتي التخفيضات في الوقت الذي حذر فيه برنامج الغذاء العالمي من أن نصف الأسر اليمنية ليس لديها ما يكفي من الطعام - بزيادة عن واحد من كل ثلاثة في بداية العام".

واعتبارا من يناير/ كانون الثاني، أشارت بابر، إلى أن برنامج الغذاء العالمي قال إن "العائلات التي تتلقى الحزمة الأساسية من المساعدات الغذائية - والتي تحتوي على الدقيق والبقول والزيت النباتي والسكر والملح - ستتلقى بالكاد نصف الحصة اليومية الدنيا. ليصبح خمسة ملايين شخص عرضة لخطر الانزلاق إلى المجاعة".

ونقلت الكاتبة عن أنابيل سايمنغتون، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، قولها لصحيفة التلغراف: "إنها عملية حسابية مروعة - نحن نقول إننا نخفض الطعام للجياع، من أجل إطعام الأكثر جوعا".

وذكرت الكاتبة أن السلة "كان يجب أن توفر، قبل تخفيضها، 80٪ من احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية. ومن المأمول أن تكمل العائلات الحزمة بالبروتين والمنتجات الطازجة".

وقالت باربر إن اليمن الذي ينقسم بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في الشمال والحكومة المعترف بها دوليا في الجنوب، "على شفا المجاعة بسبب سبع سنوات من الحرب والتضخم والحصار على الواردات".

وقالت سايمنغتون لباربر: "إذا ذهبت إلى السوق، ستجد طعاما - لكن الناس لا يستطيعون تحمل كلفته. وكذلك في المناطق الريفية، بسبب نقص الوقود، لا تستطيع العائلات الدفع للوصول إلى السوق".

ومع أن البنك الدولي قال يوم الثلاثاء إنه "وافق على منح 170 مليون دولار لليمن للبنية التحتية الحضرية، والصمود مع تغير المناخ ومشاريع انعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية"، حذرت سايمنغتون من أنه حتى لو تدفقت التبرعات اليوم، فقد حدث الضرر بالفعل. وقالت: "إنها ليست ماكينة صراف آلي - يستغرق الأمر بضعة أشهر للحصول على الطعام". وهذا هو سبب أهمية عدم وجود هذه الفجوات في التمويل، برأي باربر.