لم يعد خافيا استياء جمهور الحزب القومي وكذلك المقاومة الشديد من أداء النائب أسعد حردان، وسط رفض واسع لاعادة انتخابه في الدورة المقبلة.
وينتقد هؤلاء حردان خاصة بسبب عدم إيلاء ناخبيه اي اهتمام، فهو لا يستقبل أحدا ولا يرد حتى على اتصالات من يحاول مراجعته، هذا فضلا عن استياء أهل المنطقة من مظاهر البذخ لديه فيما المواطنون يمرون بظروف اقتصادية ومعيشة جد قاسية.
ولا تقتصر نقمة جمهور المقاومة على حردان، بل تمتد إلى حلفائه، اي الثنائي الشيعي، الذي يتمسك بعودته إلى الندوة النيابية في الدورة المقبلة من أجل احتفاظه بالحصانة النيابية لاكثر من هدف، فيما تؤكد مصادر الثنائي أن التمسك بحردان هو استجابة لطلب مباشر من القيادة السورية.
