"معا لمكافحة الادمان" عنوان مؤتمر اكادمية مكافحة الفساد

  • شارك هذا الخبر
Sunday, October 24, 2021


ضمن أهدافها التوعوية عقدت أكاديمية الإتحاد الوطني لإعداد القادة على مدى سبع ساعات المؤتمر الدولي الرابع بعنوان "معا لمكافحة الادمان".

افتتح مؤتمر أكاديمية الاتحاد الوطني لإعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات الافرواسيوية ومركز لندن للبحوث والاستشارات بعرض نبذة عن المحاضرين ورحبت الاعلامية عبير عبيد بركات من لبنان بالحاضرين ونوهت بنجاح مؤتمر الاكادمية الثالث تحت عنوان الشباب بين "الماضي والحاضر" الذي عالج سبب ظاهرة الإنتحار لدى الشباب والإكتئاب لدى المراهقين في العالم العربي، وأكدت ان المبادرة الجديدة هدفها االاضاءة على أضرار تعاطي المخدرات والادمان على جميع اشكاله وضرورة ايجاد الحلول بهدف تحقيق بيئة صحية لتحقيق التوازن ايمانا منها بأهمية تكاتف وتنسيق جهود جميع الجهات الامنية والرقابية والدينية والاعلامية لمحاربة ظاهرة تعاطي المخدرات والحد من انتشارها بين الشباب.


وتابعت بركات ان هذه المبادرة تعد الأولى في هذا الوقت للحد من أثار الادمان من هلوسة وهذيان وتلف خلايا الدماغ وتسبب التهاب القصبات الهواية وسرطان الرئة وامراض الجهاز التفنسي ومشاكل في القلب وغيرها فضلا عن آثارها النفسية.

وبعد كلمة الإفتتاح رحب العقيد رامي الشماخ بالنيابة عن أعضاء وقيادات الاتحاد الوطني بالحضور، وأكد ان مشكلة المخدرات حاليًا هي من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح على الجهاز العصبي والدماغ.

 
وتابع الشماخ انه لا بد من تكاتف مؤسسات الدولة مع منظمات المجتمع المدنى لمكافحة الادمان كما أضاف ان أكاديمية تتبنى حمله لا للمخدرات لتوعية الشباب والمجتمع بخطوة المخدرات والادمان بكل أشكاله.


وأضافت أمانى المنياوى نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية الاتحاد الوطني لإعداد القادة أن المؤتمر الدولي الرابع لاكاديمية الإتحاد الوطني لإعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات الافرواسيوية و مركز لندن للبحوث والاستشارات بلندن "معا لمكافحة الادمان "هو أكبر حدث دولي لمكافحة الادمان وذلك بمشاركة بلدان عديدة.


وتابعت المنياوي ان المحاضرين بالمؤتمر هم نخبة من المتخصصين على مستوى العالم وهم دكتور مختار احمد رئيس اتحاد الجامعات الافرواسيوية ودكتور ابراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية صندوق مكافحة وعلاج الادمان ودكتور ناصر الفضلى رئيس مركز لندن للبحوث والاستشارات بلندن ودكتور امين سعيد عميد كلية الاعلام جامعة السويس ودكتور عبدالكريم الوزان عميد كلية الاعلام الجامعة الإسلامية بأمريكا ودكتور محمد عبدالعزيز مدير مركزلندن للبحوث والاستشارات بلندن ودكتور هانى عبدالرازق استشارى تطوير الذات والمؤسسات ودكتور عبدالكريم الشاعر دكتور جامعى كلية التربية جامعة العريش استشارى التطوير ذاتى ومؤسسى ودكتورة نرمين بهجت عامر عضو هيئة التدريس بالاكاديمية ودكتور سامية عبود عضو هيئة التدريس بالاكاديمية ودكتورة امل يونس عضو هيئة التدريس بالاكاديمية ودكتورة صفاء الحمايدة سفيرة الاتحاد الوطني بفرنسا ودكتورة صباح الصالح رئيس الاتحاد العربى لحماية الطفل ودكتورة هاله القصاص سفيرة الاتحاد الوطنى بروسيا والمستشار خالد السلامى سفير الاتحاد الوطنى دوله الإمارات ودكتور فكرى فؤاد استاذ التحول الرقمى ودكتورة ليلى طلحة سفيرة الاتحاد الوطني بالجزائر وعقيد محمد صقر سفير الاتحاد الوطنى بفلسطين ودكتور محمد السعيد عطا الله عضو هيئة التدريس بالاكاديمية والعميد محمد حشيش المتحدث الرسمي للاتحاد الوطنى ودكتور عمرو هيكل عميد أكاديمية الاتحاد الوطني لإعداد القادة.


واضاف دكتور عمرو هيكل عميد أكاديمية الاتحاد الوطني لإعداد القادة أن توصيات المؤتمر هي توعية الاسرة بأهمية دورها في حماية افرادها من الإدمان من خلال توفير جو اسري حاضن لافرادها وليس طارد لهم من خلال عمل حلقات نقاشية وورش في النوادي الاجتماعية وتفعيل دور النوادي الاجتماعية في شغل اوقات فراغ الشباب من خلال برامج رياضية ومسابقات ثقافية ورحلات هادفة وتوجيه الإعلام المرئي الهادف من خلال بث برامج ومسلسلات وإعلانات توضح اخطار الإدمان وأشكاله الحديثة في تدمير الشباب والمجتمع وتفعيل مادة الدين خلال المراحل الدراسية المختلفة وجعلها مادة اساسية يتم من خلالها إظهار حكم الدين في المخدرات والمسكرات وتدعيم الواعز الديني في نفوس وضمير الطلاب ودعم مراكز علاج الإدمان بالطرق الحديثة في التأهيل النفسي والسلوكي بحسب شخصية كل مدمن لضمان نجاح العلاج واخضاع المدمن المتعافي من الإدمان في برامج الخدمة العامة التي من خلالها ندعم السلوك الإيجابي للمتعافي والتي تدعم ايضا ثقته بنفسة وان له دور مهم في المجتمع.



واضاف العميد محمد حشيش المتحدث الرسمي للاتحاد الوطني ان المبادرة تهدف الى اخضاع المتعافي في برامج الخدمة العامة التي تشغل اوقات فراغ المتعافي من الإدمان وتقليل هوة الخواء النفسي الذي يعتبر احد اهم اسباب التعاطي وتفعيل برامج الخدمة العامة كعقاب للمدمن المقبوض عليه في قضايا تعاطي وليس الاتجار بدل من دخولهم السجن الذي يدفع المدمن للاستمرار في الإدمان بل أيضا يخرج من السجن بمؤهلات مجرم.

وتابع حشيش ان أجهزة مكافحة الإدمان تعمل في شكل دائري بمعنى ان يتسلم كل جهاز من أجهزة مكافحة الإدمان المتعاطي كوحدة متكاملة للوصول بهذا الفرد الي بر الأمان وتفعيل مكاتب الإرشاد الاجتماعي والارشاد النفسي المتوفرة في المدارس والجامعات وبرامج التوعية من الادمان من خلال حلقات منتظمة مرة كل شهر على الاقل لاظهار تأثير الإدمان على الفرد والمجتمع وتشديد الرقابة الامنيه على مواقع الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وان يكون لتلك الجهات دور توعية وليس أمني فقط في حماية المجتمع من مخاطر إدمان الإنترنت والتوسع بإنشاء مراكز للأرشاد النفسي و التأهيل السلوكي تابعة للقطاع العام أو الحكومي بالمجان ووضع معايير خاصة لاختيار المعالجين بمراكز الإرشاد النفسي والتأهيل وانشاء دور رعاية خاصة لأطفال الشوراع للحافظ عليهم من الإنحراف السلوكي والإدمان وتفعيل الغرامات المالية لكل المدخنين بالأماكن العامة وتفعيل الرقابة على الصيدليات لمنعها من بيع العقاقير التي تساعد على الإدمان و تفعيل دور الأزهر الشريف لتوجيه الإرشادات الدينية التي تلهي عن تعاطي المخدرات و إدمان كل ما يهدد صحة الإنسان وتشديد الرقابة على كل الافلام او المسلسلات التلفزيونية والتي تعرض الطرق المختلفة للتعاطي و الإدمان وأيضا منع تسهيل دخول المخدرات للبلاد وضرورة اصدار قانون يعاقب تجار المخدرات وعدم تسهيل اجراءات الدفاع عنهم بالمحاكم لان التلفزيون عبارة عن قنبلة موقوتة في كل الاسر بالعالم الأوروبي والعالم العربي.