مطلق النار سلم نفسه... وضع دقماق خطير

  • شارك هذا الخبر
Saturday, October 23, 2021

ذكرت اليوم، مصادر مواكبة للشيخ بلال دقماق، أن «الوضع الصحّي للشيخ دقيق للغاية». دقماق الذي أُصيب بطلقات نارية خلال إشكال فرديّ وقع مساء أمس في محلّة أبي سمراء في طرابلس، أصابته الرصاصات في خاصرته وبطنه وصولاً إلى الطحال والأمعاء والكبد.

وأوضحت المصادر الـ«الأخبار»، أن «دقماق نُقل من مستشفى دار الشفاء في أبي سمراء حيث عولج بشكل أوّلي، إلى مستشفى ألبير هيكل في بلدة ضهر العين بقضاء الكورة، ويعاني من وضع صحّي خطير، وهو في غرفة العناية المركّزة، وأن الأطباء نزعوا له الطحال، لكن مشكلته الصحية تكمن في الكبد الذي بات يعاني من صعوبات في تأدية مهامه».

وأضافت المعلومات أن زوجة دقماق وشقيقه وابنه الذين كانوا برفقته خلال الإشكال، قد نُقلوا أيضاً من مستشفى دار الشفاء إلى مستشفيات النيني والمظلوم والحكوميّ في مدينة طرابلس، لتلقّي العلاج اللازم، وأن حالتهم الصحّية مستقرة.

في غضون ذلك، أغلق عناصر الجيش اللبناني، الشارع الذي وقع فيه الإشكال مساء أمس قرب مستديرة ناجي، وسحبوا أشرطة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان من أجل الإستعانة بها في التحقيقات، بعدما قام المشتبه به بإطلاق النار (وهو عريف في الجيش اللبناني)، بتسليم نفسه إلى الشرطة العسكرية التي باشرت في استجوابه والتحقيق معه.

وكان المشتبه به قد قام قبل تسليم نفسه، بتسجيل مقاطع فيديو بصوته وصورته، انتشرت على منصّات مواقع التواصل الإجتماعي. وشرح فيها أسباب الإشكال بينه وبين دقماق وعائلته، والتي تعود إلى خلاف فردي سابق، وقع بينهم في 16 نيسان الماضي، تخلّله إطلاق نار، وأن (ن. ب.) ترك مع عائلته بيته في الحيّ الذي كان يقيم به بالقرب من منزل دقماق، وأقام في منزل بمنطقة أخرى، وأنه عندما عاد أمس إلى منزله السابق لجلب بعد الحوائج منه، تجدّد الإشكال بينه وبين دقماق وشقيقه وابنه ومقرّبين منهم، وأنهم لما حاولوا التعرّض له وإطلاق النار عليه، انتزع مسدساً من أحدهم وأطلق النار عليهم، وهو في حالة الدفاع عن نفسه كما قال.


الأخبار