خاص ــ شمعون يكشف عن مستقبل الجبهة السيادية الموحّدة! يارا الهندي

  • شارك هذا الخبر
Monday, October 11, 2021


خاص ــ يارا الهندي



الكلمة اونلاين



اتخذت الجبهة السيادية الموحّدة التي تتألف من قوى معارضة تضمّ إلى جانب حزب الأحرار، حزب القوات اللبنانية ولقاء سيدة الجبل وحرّاس الأرز وشخصيات سياسية مستقلة اجتمعت بمباركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي شعار إنقاذ الوطن.



الوحدة تولّد القوة...



رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، تحدّث لموقع الكلمة اونلاين عن مستقبل الجبهة السيادية مؤكدًا أن الاتجاه هو لتوحيد صفوف المعارضة. والهدف بحسب شمعون، هو التكلّم بصوت واحد نيابة عن الجميع وبإسم الكل عند أي استشارة في ما يخص مستقبل البلد، لأن كل حزب بمفرده لن يقوم بإنجاز عمل جبهة متماسكة.



هذه الجبهة ليست وليدة الصدفة حسب شمعون، الذي أكد أن هذه المبادرة تتماشى مع مشروع بكركي ومع مقاربة تطبيق القرارات الدولية وصولا الى حياد لبنان ومؤتمر دولي لإنقاذ لبنان.



عقبات تعترض طريق الجبهة؟



وتحدّث شمعون عن لقاء تنظيمي يُعقد هذا الأسبوع للجبهة فيما يختص بكل اللجان التي سيتم تشكيلها والتي ستتابع أنشطة الجبهة اعلاميا وميدانيا. فلا عقبات تقف بوجه هذه المجموعة بالاضافة الى رغبة مجموعات ثورية بالانضمام الى اجتماعات الجبهة لتصبح جزءًا منها. وأكد شمعون أن هناك اتفاق مطلق مع القوات اللبنانية على الخطوط العريضة التي تختص بالجبهة.



أما عن الانتخابات النيابية، فاعتبر شمعون أن لكل من المجموعات داخل الجبهة حساباته السياسية علمًا أن الجبهة ليس هدفها انتخابي ولا تعمل بهذا الاتجاه.



الى ذلك، أبدت الجبهة اعتراضها على مبدأ انتخاب المقيمين خارج لبنان 6 نواب، معتبرة أنه يحق للمغترب ان يصوت للـ128 نائبا كما يحق للمقيم على الاراضي اللبنانية بذلك.



الكتائب خارج المعادلة؟



أما عن عدم انضمام حزب الكتائب لهذه الجبهة، يؤكد شمعون أن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، كان يرغب في تأسيس جبهة أخرى ولديه شركاء في هذا المشروع، ولم يكن هناك أي تجاوب من قبل الحزب في ما يخص هذا الموضوع، علما انهم كانوا من أوائل المدعوين.



Alkalima Online