نيزافيسيمايا غازيتا- طهران مستعدة لتجاوز العتبة النووية

  • شارك هذا الخبر
Friday, September 24, 2021

كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول دوافع طهران إلى تأجيل العودة للمفاوضات بخصوص برنامجها النووي.

وجاء في المقال:تتعهد إيران بالعودة إلى المفاوضات بشأن استعادة "الاتفاق النووي" مع الوسطاء الدوليين في غضون أسابيع قليلة. وإدارة الرئيس جوزيف بايدن، التي تشارك بشكل غير مباشر في هذا الحوار في فيينا، تؤكد أن باب التفاعل الدبلوماسي ما زال مفتوحا. ومع ذلك، فإن الوتيرة التي تطور بها الجمهورية الإسلامية إمكاناتها للرد على عدم رغبة الولايات المتحدة في رفع فوري لجميع العقوبات تثير مخاوف من أنها تقترب من العتبة.

وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي المقيم في إيران، نيكيتا سماغين: "سبق أن مرت إيران، بمعنى ما، بذلك كله. فعندما تم التوقيع على "الاتفاق النووي"، كان لديها أيضا إمكانات تقنية، وكان لا بد من التخلي عنها. ثم، تم تدمير المفاعل النووي في أراك، وإخراج الوقود النووي الفائض، وتم عمل الكثير غير ذلك. لا شيء مستحيلا هنا، فإذا توفرت الإرادة السياسية يمكن حل هذه القضايا، خاصة وأن دولاً مثل روسيا والصين مستعدة لمساعدة إيران في التخلص من الفائض".

ومع ذلك، أشار سماغين إلى أن المشكلة، كما في السابق، لا تزال في الحل السياسي. فـ "الإمكانات التي تراكمت لدى إيران تُستخدم اليوم في نواحٍ عديدة للضغط، بشكل أساسي على الولايات المتحدة، من أجل إعادتها إلى الاتفاق النووي. وواشنطن، هنا، تحتاج إلى فهم التالي: لكي تتخلى إيران عما راكمته من إمكانات، على الولايات المتحدة إعطاءها ضمانات محددة. فلا تقتصر الخلافات على قوائم العقوبات، إنما إيران، على حد علمي، تطلب ضمانات أن لا يتكرر ما حدث في عهد ترامب".

العقبة الرئيسية، بحسب ضيف الصحيفة، هي شروط العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، فـ "إذا أمكن تحقيق ذلك، يمكن حل المشكلات التقنية بطريقة ما".