أشار النائب فريد هيكل الخازن إلى أن "كلمة مبروك ليست كبيرة على الحكومة الجديدة ولا يمكن تسيير البلد كما كان بلا حكومة والتعطيل الذي مرّ به لبنان هو أسوأ ما يمكن أن يمر به نظام ديمقراطي".
وفي حديث للـMTV قال الخازن "لا يمكن الحفاظ على حدّ أدنى من الاستقرار في لبنان إذا لم يكن هناك حد أدنى من التفاهم السياسي الداخلي".
وأضاف "أنا معارض للعهد ولا أتّفق مع نمطه السياسي ولكن هناك وزراء يمثلوننا داخل الحكومة التي يفترض أن ندعمها وندعم برنامجها الاصلاحي لتتمكن من الحد من الانهيار"، لافتًا إلى أنّ "رئيس الجمهورية انزعج من اختيار "المردة" وزيرين من كسروان ولا ثلث معطلًا في هذه الحكومة".
ورأى الخازن أنّ "إبلاغ هنغاريا فرنسا بأنها لن تعارض فرض عقوبات على شخصيات لبنانيّة واتصال ماكرون برئيسي والبواخر الايرانية ساهمت في تسهيل ولادة الحكومة".
وأضاف "اخترت جوني قرم لتمثيلنا في الحكومة لأنه كفوء ونظيف الكفّ".
ودعا الخازن "لإعطاء هذه الحكومة فرصة فلبنان لم يعد يحتمل السلبية"، مشيرًا إلى أنّه لن يكون وزير ظلّ ولن يتدخل في وزارة الاتصالات.
وتابع "يجب رفع الدعم وتطبيق البطاقة التمويلية بالتوازي وتحرير سعر الصرف فهذه الاصلاحات مطلوبة منّا ولا يجوز المسّ بالاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان".
ولفت الخازن إلى أنه "يجب إعادة التفاوض مع المؤسسات المالية بعدما أعلنت الدولة إفلاسها والضروري الآن هو الحد من معاناة اللبنانيين وتأمين البنزين والمازوت وغيرها".
واعتبر أن "اذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون هناك استحالة لوجيستية لإجراء الانتخابات والمشكلة الكبيرة هي في القطاع العام حيث يجب اجراء اصلاح ضريبي قبل رفع الرواتب ونحن بحالة انحلال عام".
وأكّد أن "هناك محاولات حثيثة لتطويقنا وكل الضغط كي لا أشكّل لائحة ونحن لم نجر أي انتخابات عبر تاريخنا الى جانب السلطة وتعوّدنا على هذا الأمر و"التيار" مسؤول عن جزء كبير من الوضع الذي وصل اليه البلد وهو خصمي الأساسي".