ليس لأني تابعتُ على المستوى الإجتماعي والنفسي الضحايا وأهالي الضحايا، ليس لأني عاينتُ دمار قلوب العائلات والأشغال وجنى العمر، ليس لأني استمعتُ الى معاناة الأطفال والشبان/ الشابات والأرامل والمشوهين والمشردين، ليس لأني مسحتُ الدموع الغزيرة، ليس لأني زرتُ ما تبقى من منازل وأبنية وشوارع، ليس لأني كتبتُ قصص من أصبحت حياتهم خالية من الحياة، ليس لأن بيروت عاصمتي، ليس لأني من سكان الأشرفية - بيروت، ليس لأني نجوتُ (جسدياً) بأعجوبة إلهية،
لكن لأني أؤمن أن الصامت شريك في الإجرام، لأني أؤمن أن الحق لا يموت إن طالبنا به وسعينا إليه، لأني أؤمن أن العدالة سوف تتحقق،
لذلك سأشارك في ٤ آب ٢٠٢١، سأسير مع أهل بلدي ، سأصرخ معهم، سأصلي معهم، سأطالب معهم، سأحاسب معهم، ولن أنسى.