عبد حامد- أنصار الجريمة المروعة

  • شارك هذا الخبر
Sunday, August 1, 2021

في لبنان، كل فاسد، ومجرم وعابث ،بأمنه وأستقراره ،وحياة ،وكرامة مواطنيه، تقف خلفة أطراف منظمه، تنظيما جيدا ،ومدججه بكل انواع الأسلحه ،والأجنده الغريبه عنه ،تمنحه الغطاء السياسي، تحميه وتدافع عنه .بكل قوه وشراسه لتفرض ارادتها ،وسلطتها ،لا أرادة الحق والعداله، وأرادة الدوله وكلمتها.
ويا للفجيعه، والفضيحة المدويه،كل فاسد ومجرم ،له انصار في الداخل والخارج، إلا الوطن والمواطن الكريم، ليس له أنصار، الا النجوم حقا، الأبطال حقا ،من ابناء شعبه الذين خرجوا بمسيرات ،سلميه حاشده ،لأنتزاع حقوقهم المصادره ،وكرامه وطنهم،وللأسف قمعوا بصورة وحشيه ،لا نظير لها.فهل تم قمعهم ،بكل تلك الوحشيه ،لتتم جربمة تفجير مرفأ بيروت، لتدمير نصفها.بكل تأكيد ،لو قيض لهم ان ينتزعوا حقوقهم، لما وقعت جريمة التفجير هذه.ولا سامح الله ،لو تم تفجير ،كل كمية النترات المخزنه، لدمرت بيروت بكاملها،ثم اين ذهبت الكميه الباقيه، واين خزنت ولماذا ؟وهل انصار جريمة المرفأ ،ممن رفضوا نزع الحصانه عن الذين طلب القضاة التحقيق معهم أو مسائلتهم لكشف الحقيقه ،والذين هددوا القضاة،يخططون لأستكمال مشروعهم ،البغيض والمقيت ،وأقتراف جريمة اخرى، أكبر وأخطر.في كل بلاد الكون، ليس للجريمة أنصار، داخل حكوماتها ،إلا في لبنان ،لها أنصار ،وكتل معروفه، وميليشيا معروفه جيدا،للعرب ،وللعالم ،بكل دقه ووضوح.