استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وتابع معه مسار تشكيل الحكومة الجديدة.
وقد تبادل الرئيسان عون وميقاتي الآراء في الصيغ المقترحة لتوزيع الحقائب الوزارية على الطوائف في أجواء إيجابية تعكس تقدماً في مسار التشاور بين الرئيسين لتأمين ولادة سريعة للحكومة العتيدة. وسيلتقي الرئيسان عون وميقاتي مجدداً الاثنين المقبل لاستكمال البحث.
ولدى مغادرته، توجه الصحافيون الى الرئيس ميقاتي بالسؤال عن أجواء اللقاء، فأجاب بأنه لن يتحدث كل يوم، وان اللقاء المقبل سيكون يوم الاثنين.
وقد أشارت معلومات قناة الـ"OTV"، إلى أنّ "أجواء اللقاء بين رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف إيجابيّة، وحقّقا تقدّمًا بمسار التشاور حتّى تأمين ولادة سريعة للحكومة".
وأوضحت أنّ "هناك رغبةً مشتركةً بين الجابين لإنجاز التشكيلة سريعًا، وميقاتي يسعى لأن يحصل ذلك هذاالأسبوع"، لافتةً إلى أنّ "اتفاقًا حصل على بعض الوزارات، ولكن هناك بعض النقاط تحتاج إلى لمسات أخيرة لا سيّما الحقائب السياديّة". وذكرت أنّه "لم تُطرح خلال اجتماع اليوم أي أسماء وزاريّة، بانتظار حسم التوزيع الطائفي للحقائب".
إلى ذلك، نقلت معلومات غير مؤكّدة للـmtv بأنّ بعض الأسماء التي وردت في التشكيلات السابقة قد نشهد تكرارها أو قد تُطرح من جديد.
مصادر للـmtv لفتت إلى أن عقدة وزارة الداخلية ما زالت قائمة حيث أنّ عون يريد أن تذهب إلى المسيحيين فيما ميقاتي يريد ضمّها إلى الحصة السنية.
أضافت المصادر أن ميقاتي يُفضّل ألا يتمّ الإقدام على المُداورة في الحقائب بما أنها لن تشمل كل الوزارات.
مصادر ميقاتي أشارت للـmtv إلى ثقة الخارج قد تُستعاد بمجرّد تشكيل حكومة تحوز على ثقة جميع الأطراف وتضمّ اختصاصيين مستقلّين قادرين على تولّي المهمّة الإصلاحيّة.
