رئيسا السرياني العالمي والأحرار نضالنا مشترك بوجه الإحتلال الإيراني

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 21, 2021


استقبل رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد وأعضاء القيادة، رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون يرافقه وفد من قيادة الأحرار، وجرى التشاور في الأوضاع اللبنانية والإقليمية الراهنة، واستعراض للعلاقة التاريخية بين السريان والأحرار والنضال المشترك المستمر منذ عهد الرئيس كميل شمعون وصولًا إلى يومنا هذا، من أجل لبنان السيد الحر المستقل. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة السعي الجدي لإطلاق جبهة لبنانية سيادية معارضة توحّد الأهداف والمطالب والتحركات وذلك لحث المجتمع الدولي على مساعدة لبنان والوقوف إلى جانب شعبه في هذه الظروف المصيرية.
بعد اللقاء صرح شمعون قائلاً:
اليوم آمالنا كبيرة للتنسيق بشكل أكبر مع رفاقنا في حزب الاتحاد السرياني الذي يجمعنا معهم نضال طويل منذ أيام الحرب وحتى اليوم، شاكرًا الحزب على حفاظه على نضال السريان وعن الكيان اللبناني الذي يتمتع بتعددية وتنوع نفتخر فيه لأنه غنى للبنان، مؤكدًا على أن حزب الوطنيين الأحرار يعمل على تأسيس جبهة معارضة لبنانية لتجابه الواقع المذري والذي يجب على كافة اللبنانيين وخاصة نحن كأحزاب معارضة مواجهته لأن لبنان بخطر والوجود اللبناني الحر بخطر فنحن نطمح إلى تقوية الجهود والتلاحم التام لأن مصيرنا ومسارنا واحد .
مراد : من جهته رحب بزيارة الأحرار في بيتهم الثاني مؤكدًا أننا كما كنا في الحرب نقدم الشهداء وونناضل وندافع سويًا لأجل سيادة وحرية واستقلال لبنان كذلك اليوم نحن معًا نناضل لأجل تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني المتمثل بحزب الله وكافة الطغمة العميلة الفاسدة التي أوصلت لبنان وشعبه إلى الانهيار على كافة الصعد حيث فقدنا بسببهم السيادة ، الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها من رئاسة الجمهورية ونزولا مخطوفة ومرهونة لصالح إيران، الشعب اللبناني بأكمله أسير ومخطوف كما تم تحويله من شعب مثقف معطاء مبدع إلى شعب ينتظر بالصفوف ليحصل على البنزين والمواد الغذائية كي يطعم أولاده، وتابع لا كهرباء ولا مياه ولا أدوية، انفقدت سبل الحياة جميعها في وطني بسبب العملاء الخونة المجرمين ، معلنًا بأن يدنا بيد حزب الوطنيين الأحرار وكافة الأحزاب والمجموعات السيادية المناضلة لأجل حرية لبنان كي نحرره من هذا الاحتلال ونضغط على المجتمع الدولي كي يلعب دوره ليرجع وطننا سويسرا ومنارة الشرق كما كان في عهد العظماء وخاصة في عهد الملك الرئيس كميل شمعون.