موسكوفسكي كومسوموليتس- "مخالب" الناتو في أوكرانيا

  • شارك هذا الخبر
Saturday, July 10, 2021

كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول جر الناتو أوكرانيا إلى حرب مع روسيا وكون دونباس نقطة متقدمة لحماية روسيا من عدوان غربي.

وجاء في المقال: أوكرانيا ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الناتو، وحلف شمال الأطلسي نفسه ليس مستعدا بعد لضم هذا البلد إلى صفوفه. أكد الممثل الخاص للأمين العام للناتو جيمس أباثوراي هذا الموقف، في السابع من يوليو في مؤتمر صحفي حول الإصلاحات في مجال الأمن والدفاع. ومع ذلك، فعلى الرغم من رفض انضمامها، يواصل البنتاغون وحلف شمال الأطلسي تعزيز وجودهما العسكري في أوكرانيا ويزيدان من جر كييف إلى منطقة مصالحهما.

بجهود واشنطن وبروكسل، تحولت أوكرانيا، في الواقع، إلى حقل رمي كبير لقوات الناتو. يقوم الحلف بثقة بتجهيز البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وفقا لاحتياجاته.

تقود واشنطن عملية الإصلاح العسكري هناك وإعداد الجيش الأوكراني وفق معايير الناتو. يتم تزويد الجيش الأوكراني بكميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة. الدول المصدرة الرئيسية للأسلحة إلى أوكرانيا هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ورومانيا وبلغاريا وبولندا وليتوانيا.

وفي المجموع، خصصت واشنطن، منذ العام 2014، أكثر من ملياري دولار لكييف لأغراض عسكرية، ولا يعتزم الأمريكيون قطع التمويل. ففي يوليو الجاري، وافق الكونغرس الأمريكي على تخصيص 125 مليون دولار أخرى لأوكرانيا لشراء أسلحة، وهو ما يزيد بمقدار 10 ملايين دولار عن العام 2020.

ما معنى مساعدة الناتو لأوكرانيا؟ هل هذا كله موجه ضد روسيا؟

عن هذا السؤال، أجاب الخبير العسكري المقدم الاحتياطي في شرطة جمهورية لوغانسك الشعبية، أندريه ماروتشكو، بالقول:

في قناعاتي الشخصية وقناعة العديد من أبناء بلدي، لا يفهم الجميع في روسيا، للأسف، الصورة الحقيقية لما يحدث في دونباس الآن. لو لم يحدث هذا الصراع هنا، لكان نشأ ببساطة على الأراضي الروسية، على سبيل المثال، في منطقة روستوف. نحن الآن موقع أمامي يحمي روسيا من العدوان الغربي.