حمدان لوفد الاحزاب العربية: فلسطين هي البوصلة الاساسية

  • شارك هذا الخبر
Friday, June 18, 2021

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان وفدا من الأحزاب العربية ضم: القائم بأعمال الامين العام للحزب العربي الديموقراطي الناصري الدكتور محمد النمر، عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديموقراطي الناصري وأمين العلاقات العربية والدولية الدكتور حسن موسى، رئيس حزب الوفاق القومي الناصري محمد رفعت، رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع الدكتور احمد ويحمان، والدكتورة نعيمة ابو مصطفى من فلسطينيي مصر، في حضور عضو الهيئة القيادية في حركة المرابطون الدكتور محمد حمزة وعضو الامانة العامة للمؤتمر الناصري العام الدكتور محمود الشربيني.

ويحمان
بعد اللقاء، قال الدكتور ويحمان: "أن معركة سيف القدس بشرت بنهاية الكيان الصهيوني، وأصبحنا بصدد العد العكسي لزوال هذا المغتصب.قمنا بجولة على أرض الواقع في لبنان وسورية، كان ختامها في مقر المرابطون مع الأخ العميد مصطفى حمدان الذي نعتز بصلابته وبعروبته وسعيه الدائم إلى اتحاد كل القوى الشعبية من أجل تحرير فلسطين الذي وضع حجر الأساس القائد الخالد جمال عبد الناصر".

رفعت
من جهته، قال رفعت:" يشرفني ان أكون في حضرة قائد مناضل عربي حيث استمعت الى المناضل العميد مصطفى حمدان صاحب الفكر القومي العربي، ورؤيته الصادقة والامينة والنظرة الثاقبة لتحديد ما هو الفكر العروبي ومن هم اعداء العروبة واعداء هذا المشروع القومي العربي الناصري الذي تركه لنا الزعيم القائد الخالد جمال عبد الناصر".

أضاف:"إن سعيه لتجميع عناصر القوة لكافة القوى القومية العربية هو الفعل الحقيقي والدائم، ويستحق أن نلبي جميعا هذا النداء للوحدة من أجل أمتنا العربية وتحرير فلسطين وكل التراب العربي المحتل، وانا معه على هذا الطريق، فالمرابطون ناضلوا وقاوموا وضحوا بالكثير".

موسى
بدوره، قال الدكتور حسن موسى:" نحن سعداء بوجودنا عند المرابطون الناصريون بقيادة العميد مصطفى حمدان وللمرابطون دور بارز على صعيد أمتنا العربية، ولا بد ان نتذكر دور المؤسس ابراهيم قليلات الذي أعلى صوت الناصريين في لبنان وكان له دور اساسي في دعم القضية الفلسطينية ولا بد ان نذكر ان العمل الفلسطيني في لبنان بدأ في بيوت الناصريين المرابطين في لبنان".

حمدان
أما العميد مصطفى حمدان، فقال:" تشرفنا اليوم في مقر المرابطون باستقبال الاخوة الناصريين على امتداد العالم العربي من مصر الحبيبة والمغرب العزيز وفلسطين فلسطيننا، وكانت جولة افق على الصعيدين القومي والوطني في ظل ما يعانيه أهلنا في الكثير من الأقطار العربية اجتماعيا واقتصاديا، وهذا في صلب نضالنا الذي طرحه جمال عبد الناصر ألا وهو: الامن الاجتماعي والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وما يجب فعله اليوم تطبيق لما كان يقوله عبد الناصر عن البناء الصحيح الاجتماعي والعدالة في اوطاننا".

وقلا:"الاهم ما أنجز على ارض فلسطين نتيجة لانتفاضة رمضان، حيث كان الموقف واحدا مؤكدين ان فلسطين هي البوصلة الاساسية التي يجب ان نتجه جميعا اليها، وأن فلسطين كل لا يتجزأ، من الجليل الى ربى الكرمل الى القدس وعكا وحيفا وتل الربيع وغزة هاشم وعسقلان وأم الرشراش إلى النقب، هذه هي فلسطين التي انتفضت واسقطت حقبة ترامب - نتانياهو، وداست محاولات التطبيع بأقدام الشباب الفلسطيني في اللد والرملة والطمرة وكل ناحية من نواحي فلسطين الحرة العربية، ليخرج شعب فلسطين شعب الجبارين يصنع التاريخ من جديد ولنكون جميعا نحن الاوفياء والقادمون جميعا الى القدس المحررة عاصمة فلسطين الحرة العربية، وأقول باسم الأخوة الناصريين القوميين العرب في كل الدول العربية نحن قادمون قادمون قادمون".