خاص ــ 4 معوّقات تحول دون وصول "البنزين الإيراني" الى لبنان!... يارا الهندي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 10, 2021


خاص ــ يارا الهندي



 



الكلمة اونلاين



 



تطرق الأمين العام لـ"حزب الله"السيد حسن نصرالله إلى أزمة المحروقات التي يشهدها لبنان، وقال إن معالجة أزمة البنزين في لبنان ممكنة وخلال أيام قليلة عبر النفط الإيراني قائلا "إنه إذا لم تتحمل الدولة مسؤوليتها لحل أزمة البنزين، فإن "حزب الله" سيشتري بواخر وقود من إيران، ويدخلها إلى الشعب اللبناني عبر مرفأ بيروت.."



 



خطاب نصرالله أثار بلبلة في الأوساط الاقتصادية والسياسية، حيث أيّد البعض هذا الاقتراح، في حين ان البعض الآخر عارضه بشدة.



 



من الناحية الاقتصادية وبعيدًا عن السياسية، يفصّل محلل اقتصادي بارز لموقع الكلمة اونلاين معوّقات القيام بهذه العملية، التي تشكّل "تهديدًا واضحًا لوضع لبنان تحت العقوبات"، حسب المصدر، الذي اشار إلى أن هذا الكلام يأتي في إطار الدعم السياسي والهبة والمساعدة، وليس في إطار عملية تجارية.



 



أولًا: من غير الممكن ومن المستحيل، التعامل مع بلدٍ مفروض عليه عقوبات، وبالتالي يصبح من السهل "التجني" على السفينة والقول انها تحمل على متنها أسلحة وليس فقط بنزين. على سبيل المثال،  بناء على طلب أمريكي، سبق وقامت السلطات في مضيق جبل طارق باحتجاز ناقلة نفط إيرانية عملاقة قالت إنها كانت في طريقها إلى سوريا.



 



ثانيا: هناك استحالة لوجستية لوصول السفينة إلى لبنان.



 



ثالثا: من الامور التي قد تطال لبنان في حال استورد البنزين والمازوت من ايران، انه قد يوضع بدوره على لائحة العقوبات.



 



رابعا: من الناحية التجارية، من المستحيل الدفع بالعملة الاميركية لكون الدولار يمر أوّلًا بالولايات المتحدة. كما أن إيران لا تستطيع استخدام الليرة اللبنانية كاحتياط لكون الليرة "فقدت قيمتها".



 



الى ذلك، من الممكن على الطريقة الأميركية أن يتم التضييق على لبنان وجعله غير قادر على استعمال الدولار، لكون المركزي اللبناني لا يملك "الدولارات" بل قيمة الدولارات، لكون الدولار ملك الاحتياطي الفيدرالي الاميركي. كما انه على الصعيد السياسي، من الممكن أن يمنعهم مصرف لبنان من استعمال عملته.



Alkalima Online