في معرض كلامه عن ضرورة تشكيل حكومة في لبنان ومنع الانهيار بأبعاده الامنية والاجتماعية والاقتصادية، والذي قد يصيب دول عربية وأوروبية، اعطى ديبلوماسي غربي للكلمة اونلاين مثالا عما تعاني منه السفارات الاوروبية من طلبات الهجرة في قبرص، حيث كشف أنه من بين ٤٠٠٠ طلب هجرة لمواطنين سوريين الى هذه الدول، تبين انه نحو ١٥٠٠ لبناني منهم، تقدموا بطلبات هجرة الى هذه الدول ولكن بهويات ومستندات سورية مزورة، لكن ذلك انكشف من قبل السفارات التي تصلها هكذا معطيات.
لذلك يقول المصدر إن الاستقرار في لبنان من شأنه أن يخفف من حملات الهجرة الشرعية وغير الشرعية الى الدول الاوروربية، وكذلك الحل السلمي وعودة النازحين السوريين من شأنه ان يوقف هذا النزيف، ويحد من هذه الخطوات نحو اوروبا.
