مرة جديدة يؤكّد "حزب اللّه" حرصه على أمن شمال إسرائيل، ويهتم بضبط "الذئاب الفلسطينية المنفردة" في الجنوب. أليس هذا هو واقع الحال منذ "حرب تموز" ٢٠٠٦ وتلك التوبة الشهيرة "لو كنت أعلم"!؟ إنه الجولان الثاني: فالأول مستمر منذ ٤٧ عاماً برعاية نظام آل الأسد والثاني منذ ١٥ عاماً برعاية نظام الآيات ... والجولانان معاً تحت رعاية " الرد المزلزل في المكان والزمان المناسبَين"!