عبد الصمد تحذر... والسبب "العهد"

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 13, 2021

تعهدت وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال، منال عبد الصمد، بأن تنقل الى وزارة الدفاع، التهديدات التي تعرض لها إعلاميون في لبنان عبر صفحات موقع "العهد" الاخباري التابع لحزب الله.
والتقى وفد من مجموعة "إعلاميون من أجل الحرية"، الوزيرة بد الصمد، إيماناً منهم بضرورة سلوك الأطر القانونية والمؤسساتية، كون وزارة الإعلام هي المفترض أنها الراعية والحامية للإعلاميين. وأثار الوفد الذي شارك فيه عدد من الإعلاميين، والعميدان المتقاعدان خليل الحلو وخالد حمادة، المقال الذي كتب في موقع "العهد" الالكتروني، والذي تضمن تحريضاً على صحافيين ووسائل إعلام لبنانية وعربية ومنها محطتا "ام تي في" و"الجديد" وصحيفة "نداء الوطن" ومحطة "الحدث"، معتبراً أن هذا التحريض يهدف إلى إسكات الأصوات وكمّ الأفواه.
ودعا الوفد، الوزيرة عبدالصمد، الى اتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية وسائل الإعلام والإعلاميين، كما دعا وزيري الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية والعسكرية الى القيام بدورها في هذا الاطار، كي لا يتحول التهديد والتحريض الى أفعال جرمية كالتي طاولت الشهيد لقمان سليم الذي اغتيل التحقيق في استشهاده بعد اغتياله.
وقالت مصادر متصلة بالاجتماع لـ"المدن" أن وزيرة الإعلام تعهدت بأن تفعل "ما تستطيع وستنقل هذه التهديدات لوزيري الداخلية والدفاع".

وأكدت عبد الصمد أمام الوفد "حرصها على حماية الإعلاميين وحرياتهم ونقل صوتهم إلى المعنيين"، مشيرة إلى "دور وزارة الإعلام، ليس فقط في نقل مواقف وقرارات الحكومة، بل الإضاءة على مشاكل الجمهور وهواجسه، لا سيما الإعلاميين"، وقالت: "إن وزارة الإعلام هي صلة الوصل بين الجمهور والحكومة، وتعمل على تلبية حاجاتهم من طلاب وإعلاميين صناعيين ومختلف القطاعات". وعن موضوع الحريات، قالت: "نحن نحمل شعار مبدأ الحريات الذي نص عليه الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوانين اللبنانية الضيقة. ولذلك، اقترحنا تعديلها".
وشددت على "ضرورة حماية الإعلاميين من أي اعتداء إن كان لفظياً أو جسدياً، خصوصاً أننا نعيش في وضع مشرذم ونشهد انقساماً في الخيارات والآراء، فأي كلمة قد تشعل حرباً وتنشر التحريض والاستفزاز، كل شخص وراءه شارعه وجمهوره"، وقالت: "في ظل هذه الشرذمة، نحن طبعاً مع حرية الإعلام والتعبير، لكن في ظل الإحتقان الموجود لا يمكننا صب الزيت على النار". وأشارت إلى أنها "طلبت من لجنة الإدارة و العدل النيابية، إقرار قانون الإعلام بصيغته التي تحمي الإعلاميين"، لافتة إلى "ميثاق الشرف الذي وعد الإعلاميون بتطبيقه وينص على الحرية والحيادية والموضوعية والاعتدال والابتعاد عن الكلام النابي والتحريضي".