خاص - لقاء دبلوماسي-امني "اميركي - سعودي -ايراني وسوري" يدرس اليوم في "شرم الشيخ " مصير لبنان ..! سيمون ابو فاضل

  • شارك هذا الخبر
Monday, May 10, 2021

خاص - الكلمة اونلاين

سيمون ابو فاضل

يعقد بعد ظهر اليوم في شرم الشيخ ، اجتماع دبلوماسي -امني عن كل من الولايات المتحدة الاميركية ،السعودية ،ايران و سورية من اجل تدارس الرحلة الجديدة بين عدة فرقاء ،ولا سيما مصير لبنان بعد فشل الدور الفرنسي ،وما قد يواجه هذا البلد من احداث وازمات نتيجة تراجع الواقعين الاقتصادي والاجتماعي بتداعياتهما الامنية ،التي حسب اوساط مشاركة في اللقاء سيؤدي الى "طرطشة " عدد من الدول العربية ،الخليجية والاوروبية بنتائج هذا الواقع المتفجر

والاجتماع الذي يستتبع بافطار ومن ثم لقاء ليلي مطول ،يستكمل كيفية ايجاد حل للازمة اللبنانية ،حسب الاوساط ،حيث يتم مناقشة هوية رىيس الحكومة المقبل الذي يتوزع بين مالك جريدة اللواء صلاح سلام ،وبين الناىب فيصل كرامة الذي تذكيه سورية وايران ، تجاوبا مع مطلب سورية التي تريد ضمانات سياسية

وان كان موضوع النقاش السياسي سيبقى مفتوحا على التداول من ضمن تحديد تأثير سوري لا يوصل الى ما كان عليه الامر سابقا ،لكنه يطمأن دمشق للتعاون الايجابي ،سيما انها ستكون متساهلة ومتهاونة مستقبلا في ملف الصراع مع اسرائيل ،مقابل استمرارية بقاء الرىيس بشار الاسد في السلطة واستمرارية حكمه للبلاد

واضافت الاوساط بان الجانب الامني السوري طلب بان يكون لديه حرية الدخول الى الساحة اللبنانية من اجل القاء القبض على مطلوبين بجرائم عدلية او اخرين مصنفين ارهابيين ،سيما ان لديه لاىحة تقارب ١٦٠ اسما يجب توقيفهم ،لكن الجانب الاميركي والسعودي رفض هذا الطرح ،مبررا بان هذا الامر يحصل من خلال التنسيق مع القوى الامنية اللبنانية ،التي سيكون لديها ايضا مطلوبين فروا الى الداخل السوري ويحصل استرجاعهم من خلال تنسيق امني

وحول ملف عودة السوريين الى بلادهم نتيجة الطلب الدولي والعربي ،برر الجانب السوري بان الذي يحصل هو ان بعض هؤلاء يعود الى مناطقه ليجدها مهدمة وغير قابلة للسكن ،بما يدفعه للعودة الى لبنان مجددا ، ملمحا عن ضرورة تأمين خطة محمية ومحصنة ماديا وسياسيا من اجل ترجمة الخطوة

وتشدد الاوساط بان الدور السوري تجاه لبنان لن يكون على غرار السابق ولا يمكن تصور تأثير مباشر، وان من نتائج هذا التفاهم اذا حصل ان تتم جدولة اخراج حزب الله من سوريا، وكذلك التزام سوريا بوقف التهريب عبر الحدود ،لا سيما ان نجاح هذا التفاهم اذا حصل سيستتبع بدعم مالي مدروس للبنان من اجل انتعاش واقعه الاقتصادي .