خاص- القرض الحسن يرفع سقف التحدي... قروض بالليرة اللبنانية بضمانة الذهب!- محمد المدني

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 9, 2021

خاص- الكلمة أون لاين

محمد المدني


تزامنًا مع الحملة التي تتعرض لها جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وآخرها كان الإخبار المتعلّق بمخالفات الجميعة واعتبار نشاطها مخالفاً لأحكام قانون النقد والتسليف، وفي خطوة تشكل تحدياً للجمعية وترسيخاً لمبادئ عملها والاهداف التي انشأت من اجلها، علم موقع "الكلمة أونلاين" أن القرض الحسن بدأ بتوفير قروض بالليرة اللبنانية بضمانة الذهب.

وفي التفاصيل، علم موقعنا أن هذا القرض جاء تلبية لطلب العديد من المتعاملين مع الجمعية العاجزين عن دفع المستحقات بالدولار الأميركي، فقررت الجمعية توفير هذا النوع من القروض لحماية هذه الشريحة الواسعة من المواطنين الذين يحتاجون لقروض ميسرة.

وبحسب المعلومات، فإن القروض بالليرة اللبنانية بضمانة الذهب تعطى وتسدد بالعملة الوطنية حصرًا، والضمانة عبارة عن كمية من الذهب تفوق قيمة القرض المطلوب، ويكون الحد الأقصى لقيمة القرض 6 مليون ليرة لبنانية تسدد بمهلة أقصاها 24 شهرًا.

وأكد مصدر مطلع في القرض الحسن لـ"الكلمة أونلاين"، أن القروض بالدولار لن تتوقف ونسبتها لا تزال مرتفعة رغم الظروف الإقتصادية والمالية، لكن الجميعة قررت الوقوف إلى جانب أصحاب الدخل بالليرة كي تكون هذه القروض متنفسًا لها كي تحافظ على ذهبها ولا تضطر إلى بيعها كما يحصل مع نسبة كبيرة من المواطنين الذين يبيعون ذهبهم للحصول على أموال تمكنهم من الصمود أمام الأزمات الحادة التي تضرب لبنان وفي مقدمها إنهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار".

وعن الإخبار المقدم ضد الجميعة، أكد مصدر مطلع في الدائرة القانونية لجميعة القرض الحسن أنها "تندرج ضمن قائمة الجمعيات المرخصة قانونًا، ولم يكن هدفها يومًا سوى مساعدة الناس، وكل ما يشاع عن مخالفات بعمل الجمعية لا يمت للحقيقة بصلة".

وذكرت المصادر، أن "الهجوم على الجمعية يأتي بعد فشل المحور الأميركي الحاق هزيمة عسكرية بالمقاومة، لذلك تتوالى الحملات على حزب الله وكل المؤسسات التابعة له كالقرض الحسن في توقيت مالي ـ اقتصادي بالغ الخطورة".

وأوضحت أنها من "الجمعيات الإجتماعية التي يعمل من خلالها حزب الله على دعم ومساعدة كل اللبنانيين دون أي تمييز، فقروضها تطال جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين وغيرهم من جميع الطوائف والمناطق".