الاندبندنت- نابليون مُصلح أم طاغية؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, May 7, 2021

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا، كتبه روجر كوهين، عن نابليون الإمبراطور المثير للجدل الذي قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إحياء الذكرى المئوية الثانية لوفاته.

ويذكر روجر أن الرؤساء الفرنسيين، من جاك شيراك إلى فرانسوا هولاند مرورا بنيكولا ساركوزي، كلهم تجنبوا الاقتراب من نابليون وتاريخه. ولكن إيمانويل ماكرون قرر تكريم الإمبراطور الذي أسقط الجمهورية الفرنسية الناشئة في عام 1799، بانقلاب عسكري.

ويرى الكاتب أن ماكرون يسعى من هذا إلى إرضاء التيار اليميني في البلاد المتعطش إلى تاريخ الإمبراطور المثير للجدل الذي جعل فرنسا في مركز العالم. ويبدو من خلال التغطية الإعلامية الواسعة للذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون أن الفرنسيين مازالوا يحنون لتاريخه.

ولكن صورة نابليون باعتباره مؤسس فرنسا العصرية تتلاشى أمام تاريخه المرتبط أساسا بالغزو الاستعماري وبإعادة الرق في المستعمرات الفرنسية.

ويقول الكاتب إن ماكرون يُقامر بهذه الخطوة، فأنصاره يرون أنه يريد أن ينظر إلى نابليون "في وجهه" بما له وما عليه. ولكن آخرين يصرون على أن نابليون يستحق التنديد وليس التكريم.