الاندبندنت- محنة طفلة بريطانية

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 1, 2021

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا، كتبته إيميلي غودارد، عن طفلة بريطانية هربت إلى سوريا لتجد نفسها ضحية استغلال جنسي، قبل أن ينتهي بها المطاف في مخيمات النازحين.

تقول إيميلي إن الطفلة هربت إلى سوريا وعمرها 13 عاما وتعرضت لاعتداءات جنسية متكررة، وأنجبت من اغتصاب وعمرها 15 عاما. وهي الآن عالقة مع عشرات الأطفال والنساء في مخيم للاجئين.

وتذكر الكاتبة أن ثلثي النساء البريطانيات المحتجزات في مخيمات شمالي سوريا تعرضن للتهريب، والاستغلال الجنسي، والكثير منهن في سن الطفولة.

واللائي هربن إلى المناطق الشمالية يحتجزهن مسلحون أكراد دون تهمة وفي ظروف قاسية، بحسب منظمة "ريبريف" الحقوقية.

وتتهم المنظمة الحكومة البريطانية بـ"التخلي منهجيا" عن ضحايا التهريب بتجريمهن وسحب الجنسية منهن وعدم جلبهن إلى بلادهن.

وتتهم السلطات أيضا بعدم حماية البنات والنساء من التهريب إلى سوريا من الأصل. وتذكر قضية شميمة بيغوم التي غادرت إلى سوريا في 2015 وعمرها 15 عاما.

وتشير المنظمة الحقوقية إلى قضية نادية المولودة في بريطانيا، وكان عمرها 12 عاما عندما أُخذت إلى سوريا من قبل رجل من أقاربها.

وتعرضت هناك إلى الاغتصاب مرارا، وأرغمت على الزواج وعمرها 14 عاما. وأنجبت من الاغتصاب وعمرها 15 عاما.

وبعد سنوات من الخدمة في البيت والاستغلال الجنسي، هربت نادية وأختها وأمهما من مناطق تنظيم الدولة الإسلامية. ووصلت إلى الشمال. وهي الآن محتجزة هناك مع ابنها.