محمد تلحوق : الحق يعلو ولا يعلى عليه...مروان خير الدين بارقة أمل

  • شارك هذا الخبر
Saturday, April 24, 2021


اكتب هذه السطور لأن ضاق ذرعي من كل ما يحدث في هذا البلد الصغير من تشويه واشاعات وكأننا أصبحنا شعبا لا يقوم إلا بكثرة الكلام دون فعل جدي لتغيير واقعه. وقد استوقفني اخيرا بعض الأصوات الشاذة التي تريد تشويه صورة شخص فقط لأنه مصرفي ولأنه يتعاطى الشأن العام بشقيه الإقتصادي والسياسي ودون أي تجربة أو حوار عقلاني . هذه الأصوات التي تدأب لتدمير كل ما هو جميل وكل الامل بالنهوض بهذا الوطن. سوف أتكلم عن تجربة شخصية تزيد عن العشرة السنوات مع معالي الأستاذ مروان خير الدين ، الذي هو مثال للكفاءات في هذا الوطن، على الرغم من أنه تربع على رأس مؤسسة تأسست من خلال عائلته ولكنه تابع تحصيله العلمي في مجال العلوم المصرفية والاقتصادية، ولم ينم على الاطلال، في أرقى الجامعات المحلية والعالمية وقدم من خلال منصبه كرئيس مجلس إدارة و كأستاذ محاضر في الجامعة الأمريكية  وكوزير ، الرؤية والنظرة الإقتصادية للبلد و لكثير من الشباب الصاعد الذي وصل إلى مناصب متقدمة في مؤسسات عالمية. بئس هذا الزمن الذي يصبح فيه الحق باطل ويرجم اهل الحق من طفيليات هذا الزمن الرديء. مروان خير الدين تكلم في حين صمت الجميع وصارح الناس حيث لم يجرأ الكثير من السياسيين والمصرفيين، نعم لدي الجرأة لأقول أن خير الدين هو مثال القائد الذي وسواه يجب أن يؤتمنوا على هذا البلد وهم المؤهلون للوصول بنا إلى شاطىء الأمان. ما يقوم به على صعيد المصرف ومع موظفيه يجب أن يحتذى به في هذه الدولة للتعامل مع مواطنيها ،فبوجودي في مؤسسته لم أشعر يوما بالضعف أو بالفوقية كما أشعر ويشعر الشعب اللبناني في بلده ومن قبل سياسييه، لم أجبر يوما على أي خيار خارج حدود العمل ، كما يحصل في العديد من المؤسسات العامة والخاصة بحيث تسخر الوظيفة للمنفعة في ميدان السياسة، ولم اتعود على التزلف أو الاستعطاء ولذلك أشعر نفسي ضمن عائلة حيث الصدق والوفاء والاحترام هو السائد. فمصرفنا بشخص رئيس مجلس الإدارة ،  يعتمد على الكفاءة دون أي اعتبار للدين،أو السياسة أو أي خيار شخصي للعاملين فيه. هذا هو مروان خير الدين وهذه أدبياته وهذا هو نهجه الشريف والمحب والداعم للشباب اللبناني والكفاءات. لا أكتب هذه السطور لاسترضائه فانا دخلت إلى المصرف بكفاءتي واستمر واتقدم بكفاءتي وكل من يعرفني يقدر هذه الحقيقة، فما هو هذا المقال سو سرد حقيقة وتجربة شخصية وكنت لاكتبه عن أي شخص أعرفه واعرف مصداقيته وشفافيته وادائه كما اعرف مروان خير الدين، انا أجزم أنه ولو علم بهذه السطور لتمنى عدم النشر ولكن انا أملك من الحرية ،على الرغم من أنني اعمل في مؤسسته ، أن أعبر عن رأيي الشخصي وأن أقول الصدق دون الرجوع إليه  لأنني املك الخيار، ولأنني اعلم ان الصدق والرجولة هي من صفات خير الدين ولن يتوقع مني ،كأحد الاشخاص، ضمن فريق عمل المصرف غير التصرف برجولة وصدق، بعكس الكثير من الاتباع الذين سخرهم هذا النظام الزبائني ليكونوا عبيدا وليسو احرار. اكتب هذه السطور لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولان نشر الفضائل هو واجب، ولن نسطيع يوما أن ننهض بهذا الوطن إذا لم نقل كلمة الحق بغض النظر عن مصالحنا وانانيتنا. فكفى بث أخبار مسمومة واشاعات من أشخاص مأجورين وثمنهم معروف.