استدعى الانتقاد الشخصي لمدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون من قبل النائب أنيس نصار ورئيس نقابة الصحافة عوني الكعكي ردات فعل حادة احتلت مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فئات من مختلف الأعمار، حتى إن الناشطة السياسة الآنسة سارة عسّاف في قوى 14 آذار وصفت تعليق عوني الكعكي بالمقرف كما وصف البعض الآخر تصريح نصار بالمنحط. وفي هذا الإطار يصف طبيب نفسي لموقع الكلمة أونلاين، رفض الافصاح عن اسمه، كلام كل من نصار والكعكي بالمتخلف وأنه جاء نتيجة عقدة النقص تجاه مسؤول بدأ يصارع من أجل تأمين حقوق ومصالح المواطنين الذي يعتبره كل منهما أنه على عاتقه، أحدهما كنائب والآخر كصحافي. وتابع الطبيب أن من تطاول بالشخصي على امرأة تمتلك منصب قضائي وتنطلق في تحركها بأنها محقة فيما تقدم عليه، شكّل ازعاجا لهؤلاء ولم يجدا جوابا أو تعليقا موضوعيا بل شعرا بالضعف أمامها كونها بيّنت فشلهما واستقطبت الأنظار بسبب حرصها على مصالح الناس، سيما أن خطوتها لقيت تأييدا من الرأي العام لأنها تتابع موضوعا يمس المواطن لأنه يتعلق بـ"جيبته"، وهذا التأييد للقاضية عون بدى واضحا عبر مواقع التواصل حتى من الشرائح البعيدة سياسيا عنها، ولذلك أراد كل من الكعكي ونصار أن يؤكد على حضوره السياسي لكنها لم يجدا الكلمات المعبرة والراقية التي من المفروض ان تنطلق من موقعهما في الشأن العام فكانت ردة فعلهما انتقامية ذكورية لأنهما شعرا بالانكسار امامهما.