المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية يحتفل بنساء رائدات
شارك هذا الخبر
Thursday, March 5, 2020
احتفاءً بيوم المرأة العالمي في 8 اذار المقبل، اقام المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) احتفالية عالمية بالشراكة مع "منتدى المفكرين الدوليين" (GTF) وضمت 60 شخصية نسوية عرضن لقضايا المرأة المعاصرة عبر منتديات توزعت على تسع دول في ارجاء العالم، هي: الولايات المتحدة، الهند، بريطانيا، اليونان، الاردن، تركيا، بيروت، باكستان، وجنوب افريقيا تحت عنوان: "اللقاء التحاوري العالمي الثاني – التركيز على الدور القيادي للمرأة"، ضمن ما اطلق عليه اسم .(2nd Athena40 Global Conversation) وتولى التنسيق في ما بينها وتغطيتها اعلامياً في بث مباشر عبر الانترنت BBC البريطاني العالمي وادارها تيم ولكوكس. وخصص لتسليط الضوء على المراكز القيادية التي تتولاها المرأة محلياً وعالمياً والصعوبات والمعوقات التي تعتري مسارهن اضافة الى النجاحات الكثيرة المحققة، وكان إستعراض لأدوار نساء لبنانيات يتولين مسؤوليات قيادية مؤثرة في محيطهن الاقرب والابعد وعلى المستوى الوطني والانساني. ويشار الى ان هذه الاحتفالية هي الثانية بعد احتفالية اولى نظمت العام الفائت وحملت اسم (Athena40) وشملت 6 دول توزعت على اربع قارات وتحدث خلالها 45 شخصية نسوية عرضن لتجربتهن القيادية. وحضر الاحتفالية التي استضافها حرم بيروت الجامعي في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، كل من عقيلة رئيس الحكومة ونائب رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في لبنان" الدكتورة نوار مولوي دياب، رئيسة "مؤسسة مخزومي" السيدة مي مخزومي، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا، مديرة "المعهد العربي للمرأة" ميريم صفير، وحشد من ممثلي الجمعيات والهيئات المعنية بشؤون المرأة اللبنانية وحقوقها. واستهل الرئيس جبرا مرحباً بالمنتدين في الجامعة، وتوجه بالتهنئة الى "المعهد العربي للمرأة" على عمله الضخم من اجل المساواة بين الجنسين، وكذلك على جهوده للترويج لمفاهيم المساواة وعدم اهمال نصف المجتمع اي المرأة اللبنانية. واشار جبرا الى ان لبنان يعاني من مشكلة المساواة بين الرجل والمراة ولحل هذه المعضلة لا بد من تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة وعلى كل المستويات. وكانت كلمة ترحيب ايضاً من مديرة "المعهد" ميريم صفير التي عرضت بإختصار للدور الذي يقوم به "المعهد العربي للمرأة" منذ تأسيسه العام 1973 كمؤسسة فريدة من نوعها في لبنان في ذلك الحين ليصبح من احد ابرز المؤسسات العاملة من اجل قضايا المرأة على المستويين العربي والعالمي. واشارت الى ان تاريخ الجامعة هو شهادة على التزامها العمل من اجل تحرر المرأة والفتيات حاضراً ومستقبلاً استناداً الى معايير المساواة، وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية والعلم والمعرفة واعلى المعايير الاكاديمية. ثم تولت الناشطة النسائية حياة مرشاد تقديم السيدات الرائدات اللواتي ناقشن عن تجربتهن الحياتية والتحديات التي اعترضت عملهن اضافة الى النجاحات والاخفاقات والعلاقة مع العائلة والانخراط في الحياة العامة والاعمال والجامعة والتفاعل مع القطاع الخاص وغيرها من الامور الشيقة، وهن على التوالي: نائب الرئيس لشؤون الطلاب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتورة اليز سالم الاختصاصية في أدب الشرق الاوسط والناشطة من اجل المساواة في لبنان والتي تعمل على مساعدة الطلاب في الجامعة ومد يد العون لهم في كثير من المجالات. قبطان الطائرة رولا حطيط العاملة على متن شركة MEA وهي السيدة الاولى والوحيدة في لبنان وتشغل ايضاً مركز نائب رئيس "الاتحاد الدولي لجمعية قادة الطائرات" IFALPA واختارتها BBC من بين 100 سيدة عالمية العام 2016 الى جملة من الالقاب الاخرى. السيدة رنا غندور سلهب احدى النساء الرائدات في عالم الادارة والاعمال وهي المرأة العربية الوحيدة في شركة Deloitte العالمية واختيرت على التوالي خلال العامين 2017 و 2018 كواحدة من افضل سيدات الاعمال بواسطة الـ Financial Times و HERoes في بريطانيا. السيدة رولا عازار دوغلاس الصحافية اللبنانية – الكندية والتي تكرس كتاباتها من اجل مجتمع اكثر عدالة وانسانية وتحفيز المرأة. الناشطة جويل أبو فرحات رزق الله مؤسسة ورئيسة جمعية Fiftyfifty "خمسين خمسين" سيدة اعمال ناشطة في قطاع الاعلانات والاعلام وعملت وتعمل على حض النساء على المزيد من الانخراط في الحياة السياسية والترشح الى الندوة البرلمانية.