النزول الى الشارع كان محضراً له قبل مقابلة عون

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 14, 2019

استغربت مصادر قريبة من ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، عبر صحيفة "الجمهورية"، "الحملة المفتعلة على الرئيس ميشال عون، وتعمّد تحريف مواقفه التي أدلى بها في مقابلته التلفزيونية، وتفسيرها على غير معناها الحقيقي ووضعها في غير مقصدها".

وتلاقي مصادر حليفة للتيار الوطني الحر ذلك، بالقول انّ "النزول الى الشارع كان محضّراً له قبل مقابلة رئيس الجمهورية، فحتى ولو قال انّ اللبن أبيض كانوا سينزلون الى الشارع ليقولوا انّ اللبن أسود"، مشيرة في هذا السياق الى "التجمّعات المنظّمة التي اقيمت أثناء المقابلة، في مناطق نفوذ "​القوات اللبنانية​" و"​الحزب التقدمي الاشتراكي​"، اضافة الى نزول شبّان الى منطقة ​الكولا​ قدوماً من ​الطريق الجديدة​ التي يحظى ​تيار المستقبل​ بنفوذ كبير فيها والتعاطي بعدوانية ضد ​الجيش اللبناني​ في المنطقة".

وشددت مصادر "​التيار الوطني الحر​" على أن "الأجواء السلبية التي سادت اعتباراً من ليل امس الاول، لم تكن وليدة مقابلة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ التلفزيونية، بل كانت مهيّأة قبلها، وتأكّد ذلك من خلال رسائل عبر "الواتساب" حول تحركات في أماكن محددة فور انتهاء كلمة الرئيس، وعبر ​تقارير​ أمنية عن تجمعات يُحضّر لها في اماكن ​الاحتجاجات​، وكل ذلك يندرج في سياق مخطط واضح للنيل من رئيس الحمهورية ووضع الحراك في وجهه".

وسألت المصادر عن "السر الكامن خلف رفض اليد الممدودة من قبل رئيس الجمهورية الى المحتجين"، مشيرة الى انّ "رفض تَلقّف مبادرة رئيس الجمهورية يلقي ظلالاً من الشك، ما يدفع الى اعتباره رفضاً غير بريء وموحى به من جهات تدير هذا الحراك".


الجمهورية