باسيل يفند علاقة التيار مع الأحزاب والسياسيين... وهذا ما قاله عن ملف العملاء

  • شارك هذا الخبر
Sunday, September 15, 2019

أشار رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، الى ان "التزكية هي شكل من أشكال الديموقراطية وهي عبارة عن اكثرية جامعة ونحن التيار الوحيد في لبنان وفي المنطقة الذي ينتخب رئيسه من القاعدة مباشرةً".

وقال في اول اطلالة اعلامية بعد فوزه بانتخابات رئاسة التيار للمرة الثانية على قناة الـ "otv"، "في أول ولاية اختارني الرئيس العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر اختارني بنسبة 80% واليوم التيار يختارني وكنت اتمنى ان يترشح أي احد من التيار".

واضاف: "كنا نتمنى ان تحصل الانتخابات داخل التيار الوطني الحر من اجل اعتماد الميغاسنتر وغيرها من الامور، ولكن ما حصل هو شكل ن اشكال الديمقراطية".


ولفت باسيل الى انه "لا يمكن ان تمنع احداً في تيار مثل التيار الوطني الحر ان يترشح، وهناك نظام داخل التيار يسمح له بالتطور من خلال الانتخابات عبر القاعدة الشعبية".

وتابع: " انا منذ 4 سنوات في رئاسة التيار وكثيرين لم يكونوا معي خلال الانتخابات السابقة وتخطيت منذ زمن الخصوم داخل التيار لان وجودي داخل موقع المسؤولية يفرض ان اكون الى جانب الجميع".

وأكد انني "اعتز وافتخر بالسيدتين اللتين تتوليان منصب نائب الرئيس وهما تتمتعان بصفتين: لهما تاريخ وعندهما مستقبل".

ولفت الى انه "في التيار طاقات كبيرة ومن حقهم ان يتنافسوا على الخدمة العامّة، ومعيارنا هو: القدرة والانتاجية والالتزام".

وأكد ان "كل نائب ووزير ومسؤول في التيّار هو موضع مساءلة ليستحق منصبه بالعمل والانتاجية".

وقال باسيل: "نحن لسنا تيار عقائدي يتكلم مع المنتسبين لغتين، والتيار هو صورة عن لبنان الحقيقي ولسنا مليشيا وليس لدينا اي مشروع سوى الجيش".

واضاف: " التيار ولد من الجيش اللبناني وهناك من يسعى لتشويه صورتنا مع الجيش، وفي موضوع الموازنة كنا الى جانب الجيش وبينهم من ضحى بدمه وروحه ونسعى لايصال الصورة الحقيقية لهم".

وقال باسيل نحن مع محاسبة المرتكبين لأي جرم بحق اللبنانيين مثل حالة الفاخوري وما قام به هو مدان، ولكن هناك فئة لم ترتكب اي جرم ولا يجوز ان نعاقبهم بمنع عودتهم وهذا ما اتفقنا عليه باتفاق مار مخايل.
باسيل قال: اتمنى العودة الى روحية اتفاق معراب ولكن سمير جعجع لا يريد. هو يفضّل ان يمارس حالاً من المعارضة العنيفة للحكومة ويا ليته يقتنع بالعودة الى الاتفاق.