قبل يومين من الإنتخابات.. إجماع إسرائيلي على استهداف غزة

  • شارك هذا الخبر
Sunday, September 15, 2019


رصدت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية في تقرير لها، موقف أبرز الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة في انتخابات الكنيست التي ستجرى الثلاثاء المقبل، تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي تديره حركة "حماس".

وطرحت الصحيفة العديد من التساؤلات على الأحزاب الإسرائيلية، ركّز أبرزها عن طريقة التعامل مع الملف الفلسطيني وقطاع غزّة، في حال فوز تلك الأحزاب في الإنتخابات.

حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو أشار إلى أهمية "تعزيز قدرة الردع العسكرية وقوات الأمن التابعة للجيش الإسرائيلي"، فيما أكّد حزب "أزرق أبيض" بزعامة الجنرال بيني غانتس أنّه سيعمل على "استعادة الردع المفقود"، قائلاً: "سنهزم حركة حماس ونعيد الإسرائيليين، وبمجرد دمج حماس، سننتقل إلى ترتيب طويل الأجل".

أمّا حزب "العمل" بزعامة عمير بيرتس، فذكر أنّه "ينوي التغلب على قدرة حماس العسكرية في غزة"، زاعماً أنّه سيعمل بعد ذلك على "استئناف مفاوضات السلام". فيما أكّد حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان أن "سياسة نتنياهو المتمثلة في الاستسلام للإرهاب (المقاومة في غزة) قد أفلست، ويجب تغيير الاتجاه وإزالة تهديد حماس في الجنوب والتوقف عن نقل حمايات حماس".

ومطالباً بقبضة حديدية ضدّ حماس، قال حزب "يمينا" بزعامة أييلت شاكيد أنّه "يجب تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية"، في حين قال حزب "شاس" اليميني الديني بزعامة أرييه درعي أنّه "لا يوجد حالياً شريك على الجانب الفلسطيني في ما يتعلق بقضية غزة"، معرباً عن تأييده "للتدابير التي تضمن الأمن الإسرائيلي والهدوء على جبهة غزة".

حزب "يهودوت هتوراه" اليميني برئاسة نائب يعقوب ليتسمان زعم أنّ "التوراة اليهودية، لا تتخذ موقفاً بشأن القضايا الخارجية والأمنية، ولكنّنا نثق بنظام الأمن"، بينما لفت حزب "ميرتس" برئاسة نيتسان هوروفيتس، أنّه سيعمل على "استعادة الأمن، عبر المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والتقدم السياسي".

في السياق ذاته، شدّدت "القائمة العربية المشتركة" برئاسة أيمن عودة على ضرورة "إنهاء الإحتلال ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والعمل على إخلاء المستوطنات الإسرائيلية".

عربي 21