خاص - قصة وساطة عون بين جنبلاط وارسلان.. وهكذا توقفت!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, March 23, 2019

خاص - الكلمة أونلاين

عندما زار وزيرا الحزب التقدمي الاشتراكي اكرم شهيب ووائل ابو فاعور رئيس الجمهورية ميشال عون، فاتحهما الرئيس بانه يريد ان يقفل ملف الشويفات وينهي الخلاف بين رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان، الجواب يومها كان ابجابياً من قيادة الحزب ومشروطاً: "نحن نمشي بالمصالحة شرط ان يسلم ارسلان مسؤول أمنه امين السوقي المتهم بقتل علاء ابي فرج، وقبول أهل الضحية وأهالي الشويفات إسقاط حقهم الشخصي".

وعلى هذا الأساس، عقد جنبلاط لقاءات مع اهالي الشويفات وأهل الضحية من اجل وضعهم في صورة المسعى الذي يعمل عليه رئيس الجمهورية شرط ان يسلم امين السوقي الى العدالة اللبنانية.

مصادر قريبة من الحزب الاشتراكي أوضحت ان حديث ارسلان عن لقاء برعاية رئيس الجمهورية هو غير صحيح، لان ارسلان كما يبدو لم يتجاوب مع مطلب تسليم امين السوقي، الموجود في دمشق لدى علي مملوك، وسألت هل بات تسليم السوقي هو بيد ارسلان؟

في الانتظار، المبدأ الجنبلاطي قائم على ان لا مصالحة مع ارسلان الا بعد تسليم المتهم بقتل علاء ابي فرج، فيما تستبعد مصادر اشتراكية اي مصالحة لان التوجه المقابل يسعى الى تطويق جنبلاط في الجبل على اكثر من صعيد.