نديم الجميّل: المواجهة ليست حزبيّة أو طائفيّة بل وطنيّة

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 12, 2024

أقام اقليم الشوف الكتائبي، احتفالا تكريميا للخمسينيين في مدرسة القلبين الاقدسين في الدامور، بحضور النائبين نديم الجميّل ونجاة عون والوزير السابق جوزيف الهاشم، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي جورج الخوري، رئيس بلدية وادي الست مفيد ابي حنا، رئيس بلدية بريح صبحي لحود، أعضاء المكتب السياسي: منير الديك وريتا بولس ومارون عساف وابراهيم مريجة وغسان ابو جودة ومستشار رئيس الكتائب ساسين ساسين ونائب الامين العام ايلي صقر ورئيس اقاليم بنت جبيل شربل لوقا، رئيس اقليم الزهراني جوزيف كساب، ممثل رئيس اقليم جزين بسام مخيبر، رئيس مجلس التكريم والمراسم بول طرزي، نائب رئيس مجلس التكريم وليد الرموز، رئيس مصلحة التكريم الحزبي فادي ابي عاد، رئيس مكتب الخمسينيين عبدو عبدالله، نائب رئيس بلدية الدامور طوني نصر وفعاليات بلدية واختيارية ودينية وممثلين عن الاحزاب والهيئات المحلية.


وكان للنائب نديم الجميّل كلمة لفت خلالها الى "التاريخ الشريف والمناضل والمقاوم للمكرمين، ولحزب الكتائب وهذا التاريخ المجيد، هو الذي يجعل من مستقبلنا حلما وانشالله سيصبح حقيقة".

وقال متوجها إلى المكرمين: "بعد ٥٠ عاما تبين للجميع اننا كنا على حق و"لبنان أولا" هو الذي كان على حق ولذلك في ١٤ اذار الجميع عاد الى شعار "لبنان أولا" وعاد الى القضية التي دافعتم أنتم عنها. منذ ٥٠ سنة كانت طبول الحرب تقرع وشعر حزب الكتائب ان وجود لبنان في خطر خصوصا ان مجموعات كانت متواجدة على الارض لا تؤمن بالسيادة ولا بالكيان لا بل كانت تؤمن بالوطن البديل والارهاب والتطرف، ولكن الكتائب كانت واعية للاتي من الايام دفاعا عن شعب ووجود. للأسف اليوم نعيش عزفا اَخر لطبول الحرب انما على اَلة أخرى، ونشعر أن منظمات واحزاب ومحاور تريد أن تعيدنا الى الماضي، والبعض يرى انه في حال لم يستطع تحرير القدس فليحرر بيروت وهذا الأمر بالنسبة لنا مرفوض ونحن على استعداد مجددا للدفاع عن أرضنا وبيوتنا، وتاريخنا يشهد منذ المماليك مرورا بالعثمانيين وصولا الى الفلسطيني والسوري وغيرهم الذين حاولوا ابتلاع لبنان، ولكنهم لم يستطيعوا هضمه".


وشدد على أن "المواجهة ليست أبدا حزبية أو طائفية وليست مناطقية، بل وطنية، فإما أن نختار لبنان الوطن النهائي الحرّ والسيّد او يأخذونا إلى الدويلات التي تنفذ سياسات المحاور كما تفعل اليوم. وما يحدث في الجنوب خطير جدا ومن يدفع الثمن هو شباب لبنان الذي سدت أفق المستقبل في وجههم والمستثمرون غيروا وجهتهم لان الوضع هش ودائم اللااستقرار ولأجل ذلك لا بد من النضال وأن يتخلى الجميع عن تدوير الزوايا وعن المنطق الذي أوصلنا الى ما يحدث اليوم في الجنوب".
وشدد على "رفض السلاح غير الشرعي والسلاح الميليشياوي وعلى ضرورة المساواة بين اللبنانيين في الحقوق والواجبات ولن نقبل بلبناني مسلّح واَخر من دون سلاح".

وختم: "ان المجتمعين العربي والدولي لن يأخذانا على محمل الجد اذا لم نوحد موقفنا ونرص صفوفنا لأن ما من أحد سيحرر لبنان عنا وما من احد سينقذنا من هذه الازمة اذا لم ننقذ نحن أنفسنا وكل تأخير في اتخاذ الموقف الصحيح سيؤدي الى المزيد من المعاناة."