المغرب: الجفاف يرفع البطالة إلى 14%

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 4, 2024

أظهرت بيانات حكومية مغربية أمس الجمعة ارتفاع معدل البطالة في المغرب إلى 13.7 في المئة خلال الربع الأول 2024، بسبب آثار الجفاف.
وذكرت المندوبية السامية للتخطيط في بيان أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 13.7 في المئة خلال الربع الأول من 2024، مقارنة مع 12.9 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي».
وأظهرت البيانات ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في السوق المحلية بمقدار 96 ألفا، ليبلغ عددهم على المستوى الوطني مليوناً و645 ألفاً.
وبحسب البيان، زاد معدل البطالة في الوسط الحضري من 17.1 في المئة في الربع الأول 2023، إلى 17.6 في المئة خلال الربع الأول 2024.
كما ارتفعت بطالة الأرياف إلى 6.8 في المئة صعوداً من 5.7 في المئة على أساس سنوي، وبلغت بطالة الشباب في سن 15-24 عاماً نحو 35.9 في المئة».
وأفاد بأن «سوق العمل المغربية فقدت 159 ألف فرصة عمل في الأرياف خلال الربع الأول من 2024، مقابل إحداث 75 ألفاً في الوسط الحضري. وأضاف أن «وضعية سوق العمل لا يزال يعاني من آثار الجفاف».
وأقرت الحكومة في وقت سابق برنامجاً وطنياً للتزود بالمياه لاستخدامها في الشرب والري للفترة الممتدة بين 2020 و2027، باستثمارات تبلغ 115 مليار درهم (12 مليار دولار).
ولدى المغرب حالياً 150 سداً كبيراً بطاقة تخزينية تصل إلى 19.1 مليار متر مكعب، مقابل 17 سداً لا تزال في طور الإنجاز، إضافة إلى 137 سداً متوسطاً و129 سداً صغيراً، بحسب بيانات حكومية
وللعام الخامس يواجه المغرب تهديدياً حقيقياً من جراء الجفاف وسط مخاطر تحدق بالقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي.
على صعيد آخر قال مكتب الصرف في المغرب أمس إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 في المئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات.
وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة في المئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم، بينما زادت الصادرات ثلاثة في المئة إلى 113.5 مليار درهم.
وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 في المئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية.
وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة في المئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة،في المئة إلى 2.2 مليار درهم.
وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعاً 2.3 في المئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم.
وسجل المغرب ارتفاعاً في صادرات قطاع السيارات 13 في المئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لشركتي «ستيلانتس» و»رينو».
وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصراً رئيسياً في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 في المئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 في المئة إلى 27.4 مليار درهم.


القدس العربي