دندن ممثلا نصار: لبنان أول بلد أورو- متوسطي ينضم للاتفاقية التابعة لمجلس أوروبا
شارك هذا الخبر
Sunday, March 6, 2022
أطلقت وزارة السياحة والجامعة اللبنانية - الأميركية في بيروت "منتدى الثقافات عن السياحة الثقافية في لبنان"، خلال احتفال أقيم في الجناح اللبناني - إكسبو 2020 في إمارة دبي، برعاية وزير السياحة وليد نصار، الذي كلف السفير اللبناني في الإمارات فؤاد دندن بتمثيله بعد تعذر حضوره بسبب انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، وتأتي المناسبة بعد انضمام لبنان إلى الاتفاقية الجزئية الموسعة ضمن المسارات الثقافية لمجلس أوروبا، بالاشتراك مع الشركاء الدوليين والدول الأعضاء في المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا.
شارك في المناسبة إلى جانب دندن، رئيس الجامعة ميشال معوض، المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للمسارات الثقافية ستيفانو دومينيوني ممثلا بمدير LAU-LCF، مستشار وزارة السياحة لشؤون الاتفاقات السياحية الدولية الرئيس الفخري لاتحاد طريق الفينيقيين رشيد شمعون ورئيس مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي سفيان صالح، وانطلقت خلالها مبادرة سمارت وايز لبنان عبر اتحاد طريق الفينيقيين وفي إطار المسار الفينيقي "روتا دي فينيتشي"، في حضور عدد من الفاعليات وأبناء الجالية.
وشددت كلمات لعريفتي الاحتفال نانسي زكريا أوهانسيان وأمل دمشقي ومعوض وشمعون وصالح، على "تعزيز المهمة المشتركة بين وزارة السياحة اللبنانية والجامعة لنشر المعرفة عن تاريخ لبنان، وسيسعى المنتدى إلى الحفاظ على الحوار بين الثقافات في لبنان والتواصل مع اتحاد المدن الأورو-متوسطية لتعزيز صناعة السياحة الثقافية اللبنانية التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد. ويتركز التعاون مع منظمات السياحة الدولية على الحفاظ على تطويرنا المؤسسي لخريطة طريق السياحة الثقافية للبنان بما يتماشى مع خطة عمل الوزارة والاستراتيجيات التي طورها اتحاد طريق الفينيقيين في إطار المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا.
وألقى دندن كلمة نصار قال فيها: "بدأ تعاوننا مع الجامعة لمناسبة إطلاق الوزارة "الرزمة السياحية الشتوية 2021-2022" في السرايا الحكومية في 4 تشرين الثاني 2021 ضمن خطة عمل الوزارة التي تشمل رؤيتنا وتطلعاتنا للواقع السياحي في لبنان، هذه الخطة التي تشمل أنشطة على المدى القصير والمتوسط والطويل. تسلط خريطة طريق خطة العمل الضوء على إعادة تفعيل الإتفاقات مع شبكة من منظمات السياحة الوطنية والدولية، وتحديدا منظمة السياحة العالمية (UNWTO) والمعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا وطريق الفينيقيين".
أضاف: "أعربنا علنا عن اهتمامنا بالتعاون مع القطاعين العام والخاص. وبالتالي عينا الأستاذ في الجامعة اللبنانية - الأميركية، الدكتور رشيد شمعون، وهو الرئيس الفخري لاتحاد طريق الفينيقيين، مستشارنا للشؤون الدولية لتمثيل لبنان لدى وكالة حماية البيئة في المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا. واتخذت الجامعة إجراءات ملموسة في هذا الاتجاه بدعم من رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض".
وتابع: "اليوم، يسعدني أن أرحب بكم جميعا للاحتفال ب "لبنان" وبموقعه الجديد، كالدولة العضو ال 36 في اتفاقية الجزئية الموسعة للطرق الثقافية، من أجل المسارات الثقافية وهو أول بلد أورو-متوسطي في الشرق الأوسط ينضم إلى هذه الاتفاقية التابعة لمجلس أوروبا. ويركز تعاوننا مع منظمات السياحة الدولية على الحفاظ على تطويرنا المؤسسي لخريطة طريق السياحة الثقافية للبنان بما يتماشى مع خطة عمل الوزارة والاستراتيجيات التي طورها اتحاد طريق الفينيقيين".
وقال: "تتوقع خطة العمل هذه 9 خطوط استراتيجية للتدخلات التي تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. تُعاد النظر في هذه التوقعات في الجمعية الدولية السنوية ويُعاد تشكيلها وتعديلها إذا لزم الأمر ثمّ تنفذ مع العمل على تطوير مواضيع وإجراءات استراتيجية وفقا للتغييرات التي تحدث داخل المسارات والطرق الثقافية لمجلس أوروبا وخارجها. أولا التنسيق والتنظيم الداخلي، ثانيا الأنشطة الخارجية والدولية، ثالثا تعزيز التراث وتمتين الأصول، رابعا إدارة برامج الرحلات وتحديثها، خامسا الاستدامة، سادسا الجودة والاهتمام بالمسافر، سابعا البحث، ثامنا التربية والتعليم على مواضيع التراث وتاسعا التواصل والنشر".
وختم: "نتوجه بالشكر لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ودولة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ولمجلس الوزراء اللبناني على موافقتهم ودعمهم لانضمام لبنان إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية. كما نشكر رئيس الجامعة الدكتور معوض والدكتور رشيد شمعون وخريجي الجامعة فرع دبي ونشكر الدكتور ستيفانو دومينيوني المدير التنفيذي للاتفاقية الجزئية الموسعة للطرق الثقافية في مجلس أوروبا على دعمهم المستمر، وبالإضافة إلى ارتباطنا الثقافي المؤسسي مع المعهد الأوروبي للمسارات الثقافية التابع لمجلس أوروبا واتحاد طرق الفينيقيين، سنعمل على تنشيط ارتباطنا مع طريق شجرة الزيتون وطريق النبيذ وطريق الفتح الأندلسي على المسار الأموي".
وفي نهاية الاحتفال، أقيمت ضيافة من المنتجات اللبنانية والنبيذ اللبناني.