خاص- وزير الداخلية: بالسياسة طاحش… وبالوزارة أنا قاضٍ... ومعلومات مهمة عن كشف الكبتاعون- محمد المدني

  • شارك هذا الخبر
Saturday, January 22, 2022

خاص- الكلمة اونلاين
محمد المدني

نسبة كبيرة من اللبنانيين يرافقهم القلق الدائم بأن لبنان مقبل على فوضى امنية واضطرابات قد تزيد الوضع سوءًا في لبنان، خصوصًا مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي المنتظر، لكن هذا القلق يُبدده وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الذي أكد أن الوضع الأمني تحت السيطرة، وأن كافة الاجهزة الامنية تعمل بشكلٍ متواصل وبالتنسيق معه شخصيًا على ضبط الامن في كافة ارجاء البلاد.

وفي حديثٍ خاص مع "الكلمة اونلاين"، أشار مولوي إلى ضرورة التفائل والعمل بإيجابية كي نُخرج لبنان من النفق المظلم، طالما أن هناك نية واضحة لدى المعنيين بأن لا تتفاقم الأزمات إلى ما هو أصعب، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني أثبت أنه لا يريد الحرب ولا الاقتتال الداخلي، وما حصل في الطيونة ورغم أنه مرفوض وغير مقبول، الا أن اللبنانيين أثبتوا أنهم لن يكرروا تجربة الحرب الأليمة، وقد رأينا كيف انتهت الاشتباكات في الطيونة بساعات معدودة نتيجة وعي الشعب اللبناني لخطورة الاوضاع وضرورة الصمود لتخطي الصعوبات بأقل الأضرار.

يجزم مولوي، أن الانتخابات النيابية حاصلة، وأن لا مؤشرات جدية تُهدّد حصولها في موعدها المقرر في 15 أيار، كاشفًا أن مجلس الوزراء برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي قادر على تأمين التمويل اللازم لاجراء الاستحقاق الانتخابي، بالاضافة إلى أن وزير الداخلية سيؤمن الكهرباء والانترنت لكافة مراكز الاقتراع عبر وسائل مضمونة وغير مكلفة.

يصرّ وزير الداخلية، على عدم التدخل بعمل القضاء في مختلف الملفات والقضايا، وهو الذي يبقى لساعات طويلة في مكتبه يتابع العمل ويطلع على التقارير التي ترسلها له الاجهزة الامنية، يحاول جاهدًا ضبط عقارب ساعته سياسيًا، يدور الزوايا، يقف على مسافة واحدة من الجميع، ويقول: "بالسياسة انا طاحش، بالأمن أنا وزير وبالوزارة انا قاضٍ".

وحول شحنات الكبتاجون التي يتم ضبطها، يلفت مولوي إلى أن الاجهزة الامنية تقوم بعملها على اكمل وجه، وأن ضبط عمليات تهريب الكابتجون دليل على الجهود التي تبذل، موضحًا أنه عند مرور فترة ليست قصيرة دون سماع اخبار تتعلق بكشف عمليات التهريب، حينها يكون هناك تقصير بالعمل، وهذا ما لن يحصل، لذلك على اللبنانيين أن يطمئنوا حين يسمعون عن ضبط عمليات تهريب الكابتجون.

وأشار مولوي إلى أن لا تنافساً عدائيًا بين الاجهزة الامنية كما يروج البعض، بل تنافسًا مهنيًا مطلوبًا لتقديم ما هو أفضل، كل وفق مهامه وصلاحياته، كاشفًا أنه يولي اهتماماً كبيراً بالعناصر الامنية والضباط ويسعى جاهدًا لتأمين مقومات عيشهم كي يبقوا على جهوزية تامة لمواجهة المخاطر الامنية ومنع أي محاولة لأخذ البلاد والعباد نحو المجهول.