كارا بيور موزع مياه يقوم بتحويل الرطوبة في الهواء المحيط إلى ماء نقي صالح للشرب. الجهاز من تصميم كودي سودين، الذي نشأ في بلدة تلوثت مياه الشرب فيها بسلالة من البكتيريا التي كان لها آثار صحية على الأشخاص الذين استهلكوها. ومياه الشرب غير الصالحة ليست نادرة في الوقت الحاضر، حيث تكون مناسيب المياه الجوفية إما ملوثة، أو مستنفدة بالكامل بسبب الاستهلاك المفرط ونقص المحاسبة عن تغير المناخ.
ويستخرج جهاز كارا بيور الماء من الرطوبة الجوية، ويحولها إلى مياه شرب قلوية غنية بالمعادن تعمل على ترطيب وتنظيف السموم داخل الجسم. ويمكن للجهاز إنتاج ما يصل إلى 10 لترات من الماء (2.5 جالون) كل يوم، مع إثرائها أيضًا بـ 7 معادن طبيعية نادرة ورفعها إلى درجة الحموضة 9.2+. وكمنتج ثانوي، يقوم الجهاز أيضًا بإزالة الرطوبة وتنقية الهواء، ويخدم أغراضًا متعددة في نفس الوقت، بحيث يكون لديك مياه عذبة للشرب وهواء نقي للتنفس كل يوم.
وربما تكون التكنولوجيا الأساسية لشركة كارا بيور هي أكبر ابتكاراتها. ويشير سودين إلى أن هناك أجهزة أخرى تستخدم المبردات لتكثيف الرطوبة الجوية وتحويل بخار الماء إلى قطرات من الماء، وهي عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة وضارة بالبيئة. من ناحية أخرى، تستخدم كارا بيور مادة مجففة تمتص الماء من الهواء (مثل الصخور البركانية أو هلام السيليكا). ويمر الهواء عبر هذا المجفف ويتم استخراج المياه وتخزينها في خزان تخزين الجهاز، ويمر الماء بعد ذلك عبر نظام تنقية متعدد المراحل، حيث يتم تعقيمه باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية، ويضاف إليه بالكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والليثيوم والسيلينيوم والسترونتيوم وحمض الميتاسيليسيك، قبل أن يمر عبر مؤين يعمل على قلونة الماء والكربون. وتم تزويد الجهاز بمرشح يزيل أي شوائب نهائية قبل توزيع مياه الشرب النظيفة والنفية التي تكون قلوية بطبيعتها، مما يوفر مجموعة من الفوائد الصحية، بحسب موقع يانكو ديزاين.
