خاص- بين التيار وامل المواجهة الى نقطة الصفر... فهل ينفّذ باسيل تهديده؟!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 23, 2021

خاص- الكلمة اونلاين

عادت المواجهة الى نقطة الصفر بعد قرار المجلس الدستوري الذي صدر بالأمس والذي يعتبر مبرماً وغير قابل للمراجعة، ما دفع برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى الإعلان عن «ان المسرحية في عين التينة لم تنطلِ علينا» وبأن لقرار المجلس الدستوري تداعيات سياسية سيعلن عن تفاصيلها بعد الاعياد.
أمام هذا الواقع المحتدم، تساؤلات عدة تُطرَح عن شكل الردّ الذي ستيتخذه التيار للمواجهة في المرحلة المقبلة، فيما اعتبرت اوساط أن تصريحات باسيل وكل ما صدر من تأييد لها من الفريق نفسه، تبقى بدائرة "العنتريات الكلامية" والتي لن تترجم بأي تطور ملحوظ على ارض الواقع.



النائب في كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم اعتبر في اتصال مع "الكلمة اونلاين" أن لكل فريق سياسي ولكل شخصية سياسية الحق بمقاربة القضايا وتحديد موقفها وعلاقتها مع القوى السياسية الأخرى وفق ما تراه مناسبا لخدمة سياستها لا اكثر ولا اقل "ليقل النائب باسيل ما يريده، فنحن في بلد تحكمه حرية العلاقة والقول وليست المرة الأولى له التي يقارب فيها القضايا بهذه الطريقة وفقاً لرؤيته وزاويته الخاصة".


وعن تصريح باسيل بأن "مسرحية عين التينة لم تنطلِ عليه" مهددا بخطوات تصعيدية بعد الأعياد، اشار هاشم ان هذه الاشكال من التصريحات باتت معروفة بالاسلوب الذي يعتمده باسيل في هجومه "تعودنا عليه، ولكننا بغنى عن أي سجال اليوم، نحن نحتاج الى كل ما يجمع ويوحّد والى كل ما يخدم حل النزاعات بين الأفرقاء السياسيين لخدمة البلد في ظل الواقع المرير الذي يعيشه اللبنانيين".


هاشم انتقد المواقف الشعبوية التي تصدر من هناك وهناك مع اقتراب الاستحقاق النيابي وقال:"هناك محاولة للاستثمار بأي شكل من الأشكال لكن عندما تكون القضية على هذا المستوى، علينا ان نحتكم الى المؤسسات الدستورية كيفما كانت قرارتها ونحن من الأساس صرحّنا بأننا سنكون مع القرار الذي يتخذه المجلس الدستوري كيفما كان وعلى اي مستوى كان لكن للأسف البعض لا يريد القضاء الا على مقاس سياسته".