"تخوف من هذا الأمر".... وفد أوروبي قريباً في لبنان!
شارك هذا الخبر
Friday, December 3, 2021
جاء في "أخبار اليوم":
يتخوّف المجتمع الدولي من عدم اجراء الانتخابات النيابية في ربيع الـ٢٠٢٢، لما يضعون من "آمال" عليها لإحداث التغيير الذي يطمحون اليه. كما ثمة تخوّف من ان يؤدي الطعن الذي قدّمه تكتل "لبنان القوي" ببعض بنود قانون الانتخاب الى تطيير الانتخابات، في ظل شلل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي داخلياً وان كانت مدعومة دولياً.
ويجمع رؤساء البعثات الديبلوماسية في لبنان والوفود والزائرون الدوليون اثناء لقاءاتهم على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها الدستوري.
ولهذه الغاية، يزور وفد من الاتحاد الاوروبي لبنان في مهمة استطلاعية بهدف جمع المعلومات حيال الوضع الانتخابي والتحضيرات والجهوزية، انطلاقاً من لقاءات واسعة يعقدها وتشمل الحكومة وقيادات احزاب ومنظمات غير حكومية ومعنيين في الشأن الانتخابي.
ووفق مصادر ديبلوماسية فإن مهمة الوفد الاستطلاعية تجرى بما يتماشى ومنهجية الاتحاد الاوروبي بهدف تقييمه للواقع الانتخابي وما اذا كان ارسال وفد مراقبة الانتخابات النيابية المقبلة من قبل الاتحاد الاوروبي مفيداً، مجدياً ومستحسناً.
وبناء على نتائج زيارات ولقاءات الوفد الاوروبي، سيتم تقديم توصية الى المفوضية العليا للاتحاد الاوروبي لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.
في المقابل، ينشط سفراء دول كبرى على خط جمع المتخاصمين من "المجتمع المدني" او ما يسمّون أنفسهم "القوى التغييرية"، علّهم يستطيعون تحقيق خرق ما في المشهد الانتخابي المقبل وقلب معادلة الاكثرية النيابية، في محاولة لإقصاء الاحزاب والتيارات المشاركة في الحكم، على قاعدة "قوم لأقعد محلّك" من دون أي برنامج اقتصادي اجتماعي وحتى سياسي ينقذ البلد من السقوط.
