خاص ــ عبدالله يعلّق على كلام قرداحي "الحسّاس"...! يارا الهندي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 28, 2021

خاص ــ يارا الهندي

الكلمة أونلاين


بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها وزراء في الحكومات السابقة، وآخرها وزير الاعلام الحالي جورج قرداحي، حول حرب اليمن، أيد فيها الحوثيّين وأساء لجهود السعودية والإمارات، يتساءل اللبنانيون عن مصير العلاقات اللبنانية - السعودية وباقي الدول الخليجية.

الحزب التقدمي الاشتراكي كان له موقف لافت حيال هذه التصريحات، والتزم بردّ الرئيس نجيب ميقاتي من قصر بعبدا، معتبرًا أننا لسنا بحاجة لأزمات اضافية وتوتير الاجواء مع أصدقاء لبنان التاريخيين بل الهدف هو اعادة هذه العلاقات الى طبيعتها والتي لم ننجح حتى الآن بهذا الموضوع.

هذه التصريحات جاءت على لسان النائب بلال عبدالله الذي تحدّث لموقع الكلمة اونلاين عن دقة وحساسية هذا الموضوع الذي لا يجب ان يتم تداوله بهذه الطريقة، لأن هناك عمق في العلاقات بين لبنان ودول الخليج من مصر الاردن وغيرها.

فحماية البلد بحاجة الى ترقّب من الجميع، وليس إطلاق المواقف العشوائية ولو انها تعبّر عن رأي شخصي، بحسب عبدالله، لكون الوزير قرداحي بموقع المسؤولية ويجب أن يبّدي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

ويضيف عبدالله لموقعنا أنه لا يعتقد ان المملكة العربية السعودية تجهل تفاصيل الخريطة السياسية اللبنانية وتوزيع القوى والانتماءات، مستبعدا أن يشكّل هذا الموضوع مدخلًا لمزيد من التوتر الإضافي، بل على العكس ان المملكة وسعادة السفير السعودي حريصان على متانة هذه العلاقات، لافتا إلى انه يجب على الجميع بذل كل جهد ممكن لإبقاء الأجواء ضمن إطارها الطبيعي. فالشعب اللبناني بحسب عبدالله، يدين للمملكة بالدعم المستمر ووقوفها الدائم الى جانب الشعب اللبناني بالأزمات والحروب واخراجها من الحرب الاهلية باتفاق الطائف، بالاضافة الى مئات الاف العائلات التي تعيش في السعودية.

هذا التسريب للفيديو بغض النظر عن توقيته، يسيء للبنان وللسعودية بحسب النائب بلال عبدالله، الذي أكد أن الحرب في اليمن لها أسبابها وتختلف عن الذي تم بثه في الفيديو.

وناشد عبدالله من موقعه كنائب في الحزب التقدمي الاشتراكي، أنه يجب تغليب مصلحة البلد وليحتكم الجميع إلى المواقف الهادئة، لأن لبنان ينازع وأهله يرزحون تحت وطأة المشاكل السياسية والاجتماعية والصحية الخانقة والقاتلة، مضيفا اننا لسنا بحاجة الى اضافات وآن الأوان لتحييد هذا البلد من صراعات دولية وكفانا ان يكون البلد ساحة للآخرين وورقة للتفاوض الدولي.


Alkalima Online