أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، لمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض، حملة توعوية حول الأثار السلبية لرمي أعقاب السجائر في الشوارع والحدائق والأنهار والشواطئ.
ولفتت في بيان الى أن الدراسات تظهر أن المركبات العضوية مثل النيكوتين تتسرب من أعقاب السجائر إلى النظم البيئية المائية، وتصبح سامة للأسماك والكائنات الحية الصغيرة، وتشكل بالتالي خطرا على الصحة العامة. وتشكل السجائر أكثر من ثلث مجموع القمامة، وهي تتحلل تدريجيا بفعل الظروف البيئية مثل المطر والشمس، وقد رجحت دراسة حديثة أن مدة عامين هي ضرورية لتحلل 38 في المائة فقط من عقب السيجارة.
وأملت الهيئة من مستهلكي السجائر، المحافظة على البيئة والحرص على نظافة الأماكن العامة وعدم رمي أعقاب السجائر أينما كان.
