فريق فلسطيني يفوز بمسابقة فينيكس لإعادة تصميم مرفأ بيروت

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, September 15, 2021



تقرير محمود الشبول

فاز أربعة فلسطينيين حائزين على شهادة جامعية في الهندسة المعمارية من جامعة بيرزيت، بالمركز الأول في مسابقة دولية لتصميم وإعادة إعمار مرفأ بيروت.
والمهندسين الفائزين هم كل من ألاء أبو عوض، وميس بني عودة، وديالا اندونيا، ومجد المالكي،
وقد اقامت مبادرة فكرة والتي ترعى العمارة والمهندسين المعماريين لقاءا مع المهندسين عبر تطبيق زوم تحدث خلالها المهندسين الفائزين عن هذا الإنجاز وعن أهميته لهم وعن المنافسة بين المهندسين المشاركين
وقد ادار اللقاء بكل كفاءة واقتدار المهندس معتصم السيد احمد وهو مهندس معماري يعمل في شركة العمرانية وقام بالاشراف وتصميم العديد من المشاريع الكبيرة في الأردن والوطن العربي وفاز بالعديد من الجوائز
والمهندسة فرات الدبس وهي مهندسة في شركة البيطار للاستشارات الهندسية ولها مساهمات في العديد من المشاريع والاستشارات الهندسية
وفي بداية الحوار قام المهندس معتصم بالتعريف بالمشاركين وأيضا عرف بالجائزة الممنوحة
وعرف بالمؤسسة التي اقامت المسابقة وهي
وتُمنح جائزة فينيكس 2021 من قبل iDAR-Jerusalem، وهي منظمة فلسطينية غير ربحية تروج للهندسة المعمارية من خلال تحديد أفكار التصاميم المبتكرة والمتميزة.



وأعلنت لجنة التحكيم في 17 أيار أن مشروع "بيروت المنتجة ما بعد الانفجار" التابع للفريق المذكور فاز بالجائزة الأولى.

وفي التفاصيل، قدم المشروع فريق "MAD Architects". كما تم تقديم 13 مشروعاً آخراً من طلاب وافدين من دول عدّة منها الولايات المتحدة، روسيا، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، البحرين، الصين ولبنان.

وحقق الفريق الروسي المركز الثاني وفاز الفريق الإيطالي بالمركز الثالث.
و بين المهندسون الاليات والخطط والبيئة التي رافقت العمل في تصميم المرفأ بعد الدمار الذي لحق به على أثر التفجيرات وتحدث المشاركون عن مكونات المشروع
وبدوره، أفاد مجد المالكي، عضو في الفريق الفائز لموقع "مونيتور" بأن "المشروع المعماري يطرح رؤية جديدة ستجعل بيروت عاصمة منتجة تعتمد على طاقاتها الكامنة في أعقاب الانفجار الّذي أدى إلى أزمات كبرى في لبنان وتسبب في تدمير العديد من المنازل وزيادة معدلات البطالة".
وأضاف أن المشروع يسعى "إلى إعادة استخدام ما تبقى في الموقع، وإعادة تدوير مواد مثل الحديد والخشب والزجاج المتناثر في أرجاء المدينة. إذ يمكن استخدام هذه المواد في عملية إعادة الإعمار

بدورها قالت المهندسة ألاء أبو عوض إن المشروع يركز أيضا على "خلق المساحات العامة والأسواق الشعبية للسكان المحليين، إلى جانب الحفاظ على الذاكرة الجماعية للبنانيين من خلال التركيز على صوامع الحبوب. وقد تطلب المشروع جهودا كبرى من جانب أعضاء الفريق الذين استغرقوا أربعة أشهر من العمل والبحث المستمرين قبل إنهائه". وذكرت أن الفريق واجه تحديات عديدة، "وأهمها قلة المعلومات المتوافرة عن مدينة بيروت، وأعداد المباني المتهدمة، وأوضاع المباني التي ما تزال قائمة".
وفي ختام اللقاء جرى حوار ونقاش بين الحضور والفريق الفائز
والجدير بالذكر ان فكرة هي مبادرة تهتم بشؤون المعماريين الشباب ومن أهدافها
منصة لتبادل المعرفة المعمارية ورفع سوية العمارة والمعماريين الشباب وطلبة العمارة.
~ ساحة لعقد الفعاليات وبحث الموضوعات المعمارية المفيدة وتسليط الضوء على القضايا التي تعنى بتطوير العمارة والمعماريين الشباب وطلبة العمارة.
~ بوابة للتشبيك والتلاقي بين المعماريين بمختلف خبراتهم وأجيالهم وبين طلبة العمارة من داخل الاردن ومحيطه العربي لاستثمار علاقات المعرفة في تحقيق المنافع والمصالح التي تعود بالخير على الجميع