جورج سلوان - إمّا لبنان دولة الحق والسيادة إمّا لا وطن!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, September 9, 2021

عندما تُخطف الدولة بمؤسساتها من قبل أعضاء الجريمة المنظمة الحاكمة بظل نظام المافيوقراطية بدل الديمقراطية فيُعَلَّقْ الدستور بموجب الأقنوم الإلهي الحاكم الفساد يحمي السلاح والسلاح يخدم الفساد، وميليشيا مسلّحة عابرة للقارات، مُحْتَكِرة تمثيل الله سبحانه وتعالى بواسطة حزب غير مُسَجّل وغير مُرَخّص، إيراني الهوى، تفرض نفسها ومشيئتها سياسيا وحكوميا، كما تتحكّم برقاب العباد وأرواحهم وحياتهم وأرزاقهم بالشراكة مع تجار الهيكل من كل الطوائف والمناطق، فيعبثون فسادا و نهبا بالمال العام وثروات البلد وأموال المودعين،
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحل الوحيد الأوحد هو بقلب الطاولة وإنهاء وجود تلك الطغمة المافيوية الحاكمة والمجرمة الكافرة بالله وبتعاليمه كما الميليشيا وكل من صاحب السلاح اللبناني الهوية والاجنبي الفلسطيني والسوري و حتى السنسكريتي .

إما لبنان دولة الحق في وطن الإنسان، دولة العيش المشترك، دولة السيادة أولا وآخرا مبدأ لا يتجزأ، دولة الحرية المسؤولة، المقاومة وطنية أو لا مقاومة، دولة التعدديات الثقافية والدينية، دولة ديمقراطية، ليبرالية، حيادية، مُنفَتِحة في خدمة الإنسان ويبقى الحوار بين فئات الشعب لتثبيت وتطوير النظام السياسي الحل في ظل تلك المبادئ، وإما لا كيان ولا دولة ولا وطن.