يعلق عضو مجلس بلدي سابق في بلدية بشري على السجال السياسي القائم بين النائب ستريدا جعجع وبين ابن عمها وليام جبران طوق بقوله إن السباق الانتخابي هو بين قوى تقليدية اقطاعية وبين قوى اقطاعية تقليدية، ويدعي كل منهما بأنه ديمقراطي ويحترم حرية الناخبين ويراعي خياراتهم السياسية من دون ردات فعل وتضييق عليهم، وقد بات المطلوب قوى جديدة تمثل بشري، بعيدا عن التمثيل العائلي الذي يتحكم في قرارها ويبقيها اسيرة الاقطاع، وختم قائلا اقطاع يكسر اقطاع.
* في المقابل علّق عضو مجلس بلدي حالي في بلدية بشري على الخبر الوارد في موقعنا تحت عنوان "في بشري... إقطاع يكسِّر إقطاع"، بقوله بانه من المعيب ان يصف أحد "القوات اللبنانية" بالإقطاع، فـ"القوات" حزب يمتد من أقصى شمال لبنان، إلى أقصى جنويه، ويضم شخصيات وأفراد وعائلات من كل نسيج المجتمع اللبناني والجامع بين كل هذه الفئات القضية اللبنانية والأهداف الوطنية وقيام دولة حقيقية، بالاضافة إلى الانتشار اللبناني الواسع المنضوي في "القوات" والمؤمن بأهدافها، فهل هكذا يكون الإقطاع؟ وأضاف: كل تصرفات وأعمال "القوات" في بشري هي بعكس كل ما كان يجري في زمن الإقطاع والذي يحاول البعض العمل على إحيائه من جديد، ولكن "من يحيي العظام وهي رميم"؟
