تعليقا على ما ادلى به المحامي نبيل يونس لـ"المركزية" بموضوع اضراب المحامين اوضح مصدر نقابي ان اعلان مجلس النقابة الاضراب كان ليومين فقط، انما تخطى النقيب الفترة واسترسل في اعلانه اضرابا مفتوحا وقد جاراه مجلس النقابة، مما خلق ارباكا لدى بعض اعضاء المجلس الذين صرحوا في الخفاء انهم لم يكونوا موافقين عليه،والمطالب التي اعلن النقيب عنها تفاوتت بين التظلم من بعض التصرفات من القضاة تجاه المحامين،وبين المطالبة بقانون استقلالية السلطة القضائية.وعندما لم تجد هذه المطالب اذانا صاغية،توجه النقيب الى الامم المتحدة التي بدورها لم تقم باية مبادرة.
ولما رأي النقيب والمجلس ان الافق مسدود وان صرخات تعالت مدوية،راح يفتش عن مخرج مع مجلس النقابة الذي لايمكن له ان يلبي المطالب التي اعلنها النقيب لانها تخرج عن صلاحياته،بحيث ان المخرج الذي يتم البحث عنه بين مجلس النقابة ومجلس القضاء سيثبت ان المظلوم من الاضراب هو المحامي الذي ارغم قسرا على عدم مزاولة مهامه وكذلك الموكل والمتقاضي اللذين حرما من تحصيل حقوقهما فترة اربعة اشهر،الا اذا كانت الغاية من الاضراب هي غيرما يعلن عنها؟
