استغربت أوساط متابعة ما ادلى به النائب جبران باسيل من الأونيسكو وتوجيهه اتهامات سياسية للجيش اللبناني وقوله "نحنا موقفنا ضد التهريب، ومارسه وزير الدفاع آنذاك الياس بو صعب لّما توجه لقيادة الجيش لتسكير المعابر غير الشرعّية…وزعلت مّنا قيادة الجيش وغيرها كيف بحزيران الـ٢٠٢٠ انا سّميت ضباط المخابرات المنخرطين بعملّيات التهريب!".
ورأت الأوساط انه كان الحري برئيس تكتل لبنان القوي دعم الجيش في ما يقوم به للحد من الانهيار الكامل، حياتيا وامنيا واجتماعيا، رغم ما يعانيه العسكر من نقص في كل شيء، بدل السعي الى تصفية الحسابات مع قائده عبر الوزير السابق الياس بو صعب على خلفية استحقاق رئاسة الجمهورية. وختمت الاوساط بالقول "غريب كيف دايما الحق عند جبران على كل ماروني قوي وناجح بموقعو!".
