الإندبندنت- جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب" ضمن مرشحي رئيسي

  • شارك هذا الخبر
Thursday, August 12, 2021

نشرت الإندبندنت تقريراً لمراسلها الدولي بورزو داراغي بعنوان: "جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب بين مرشحي الرئيس الإيراني لتشكيلة الحكومة الجديدة".

ويقول مراسل الصحيفة إن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي قدم حكومة مقترحة تجمع بين المحافظين والمتشددين والشخصيات العسكرية يوم الأربعاء وسط تقرير بأن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة من أنه سيحبط أي خطة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.

واختار رئيسي، الذي انتخب في يونيو/حزيران، شخصيات معروفة من معسكره، بما في ذلك الرئيس السابق للتلفزيون الحكومي ومسؤول سابق في الحرس الثوري متهم بأنه على علاقة بـ"الإرهاب" ولا يزال يخضع للعقوبات الأمريكية.

وعلى قائمة مرشحيه أيضا حسين أمير عبد اللهيان لوزارة الخارجية، علما بأنه معروف منذ زمن بعيد في الغرب، ولديه علاقات قوية مع النخبة السياسية والمؤسسات الأمنية في إيران.

ويشير التقرير إلى عدم وجود أي امرأة على قائمة رئيسي المؤلفة من 19 مرشحا مقترحا لمجلس الوزراء، مما يزيد من المخاوف من أنه سيسعى إلى تجريد النساء في إيران من حقوقهنّ.

ونقل التقرير عن القناة 12 الإسرائيلية قولها إن مسؤولي الموساد حذروا رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بورنز، من أن رئيسي "متطرف إلى حد بعيد ومضطرب عاطفيا يستمتع بقتل المدنيين"، وفقا لتقييم الشخصية الذي صاغته وكالة الاستخبارات الإسرائيلية.

وبحسب ما ورد، يقدر الموساد أن محاولات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 ستفشل، وأنه حتى لو نجت الجهود الرامية للعودة إليها، فإن رئيسي لن يلتزم بها.

ويشير التقرير إلى أن بورنز كان شخصية رئيسية في جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية مع إيران خلال عهد روحاني وإدارة محمود أحمدي نجاد، الذي كان رئيسا من 2005 إلى 2013.

وقال مراسل الاندبندنت إن القائمة التي اقترحها رئيسي قد تتغير في الأيام التي تسبق أن يتولى البرلمان هذه المسألة في جلسته في 14 أغسطس/آب، لكنها قد تقدم أدلة حول "الموقف العسكري والإقليمي والأمني لطهران في ظل الإدارة الجديدة".

وأشار التقرير إلى أن مرشح رئيسي لوزارة الداخلية، أحمد وحيدي، وزير دفاع سابق "متورط في تفجير إرهابي وقع في عام 1994 بمركز الجالية اليهودية في الأرجنتين وأسفر عن مقتل 85 شخصا، وهو مطلوب من قبل الإنتربول منذ عام 2007".

أما مرشحه لوزارة المخابرات، إسماعيل خطيب، فهو رجل دين خدم في جهاز استخبارات القضاء وعمل في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.

ويوصف مرشحه لوزارة النفط، جواد عوجي، بأنه تكنوقراطي يحظى باحترام كبير نسبيا، وعمل كمسؤول طاقة في إدارة أحمدي نجاد، بحسب التقرير.