تواجد الإسباني ليونيل ميسي في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، وذلك من أجل الحديث حول رحيله عن صفوف برشلونة هذه الفترة. ذرف ليونيل ميسي الدموع في بداية المؤتمر الصحافي، وسط وجود لاعبي الفريق الأول من برشلونة. وقال ليونيل خلال تصريحاته: "في الأيام الأخيرة الماضية فكرت كثيراً، ماذا سأقول والحقيقة ليس لدي ما أقوله؟". وأضاف: "أمر صعب بعد كل هذه السنوات، قضيت عمري كله في برشلونة، كنا نريد أنا وعائلتي البقاء". وتابع: "ممتن للجميع على كل شيء، جميع من في النادي كان بجانبي، هذا النادي أكن له الكثير من الاحترام، لدي الكثير من الاشياء الجميلة، وأيضا الأشياء السيئة، لكن هذا النادي جعلني ما أنا عليه الآن". وأكمل: "اليوم يجب أن أقول وداعاً لهذا، هناك سنوات عديدة هنا، أنا وصلت صغيراً جداً في عمر (13 عاماً)، وبعد 21 عاماً، سأرحل مع إمرأتي وأطفالي الكاتالونيين". وواصل: "يجب أن أشكر زملائي في الفريق، وأفراد النادي على كل ما مررت به، حاولت دائماً أن أتعامل مع نفسي بتواضع واحترام، وهكذا فعلت ذلك مع كل شيء، آمل أن يكون هذا ما تبقى مني بصرف النظر عن إعطاء أشياء كثيرة للنادي، مررت بالكثير من الأشياء الجميلة، والسيئة أيضاً، لكن هذا جعلني أنمو". واختتم: "بذلت كل شيء لهذا النادي ولهذا القميص، من أول يوم وصولي إلى اليوم الأخير". وأردف: "كنت أرغب في أن أقول وداعاً بهذه الطريقة، لم أفكر في الأمر أبداً، لكنني كنت أود أن أفعل ذلك مع الناس في الميدان، كنت أتمنى أن أحظى بحفاوة أخيرة، اشتقت إليهم كثيراً خلال الوباء، أردت أن أسمع ترحيباً حاراً مع اسمي عليها، إذا كنت أتخيل ذلك، فسيكون الملعب ممتلئاً، ويمكنني أن أقول وداعاً جيداً". واختم: "لكنني أود أن أشكر كل المودة في هذه السنوات، كان عاطفة الناس دائماً كما هي وشعرت بتقدير وحب هذا النادي، آمل أن أتمكن من العودة إلى هذا النادي بأي طريقة، وأن أتمكن من المساهمة حتى يستمر هذا النادي في كونه الأفضل في العالم، بالتأكيد في هذه اللحظة أنسى أشياء كثيرة، فأنا لست في أفضل حالة، من الأفضل أن ننتقل إلى وقت السؤال، شكراً لكل العالم".
