في ظلّ الكوارث التي تحلّ يومياً على المواطن اللبناني، لم يكن ينقص أهل الذوق والجوار سوى خطر التلوث! إذ، ورغم كل الوعود بإيجاد حلول لمعمل الذوق الحراري، فإنه لا يزال حتّى الساعة يبثّ سمومه في الهواء، مهدّداً صحة القاطنين في المنطقة، في ظلّ غياب رقابة الدولة والوزارات المعنية.