هل يؤدي الحراك الخارجي الى نتيجة؟

  • شارك هذا الخبر
Sunday, April 18, 2021


رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزف اسحق، انه ليس قدر اللبنانيين أن يعيشوا بين ألغام الأزمات على اختلاف أنواعها، إنما في لبنان سلطة تتعمد إفقارهم ودفعهم لليأس، لا بل إذلالهم عبر إغراقهم في سياسات أقل ما يقال فيها إنها استلحاقية متهورة، تسببت بعزل لبنان عربيا، وخنقه بالتالي اقتصاديا ونقديا واجتماعيا، وذلك بهدف تغطية فسادها وحماية السلاح خارج إمرة الشرعية، وسحب لبنان بالتالي الى ما يسمى زوراً بمحور الممانعة.

ولفت اسحق في تصريح لـ«الأنباء»، الى أن إناء العهد وحلفائه، لم ينضح الا بما فيه من مصالح شخصية وصهروية، ومن فساد وزبائنية، ومن تغطية غير محدودة وغير مشروطة لأجندة السلاح الايراني، التي أطاحت بكامل مقومات الدولة، وعزلت لبنان عربيا ودوليا، وأغرقت اللبنانيين في مستنقع الفقر والجوع والعوز، ناهيك عن مسلسل الأزمات المفتعلة التي لا تنتهي، والتي كان آخرها أزمة تعديل المرسوم 6433 المعني بترسيم الحدود البحرية.

وردا على سؤال، اكد اسحق أن كل ما نشهده من حراك ديبلوماسي عربي وغربي باتجاه لبنان، لن يؤدي الى أي نتيجة، في ظل تعنت فريق العهد وإصراره على تشكيل حكومة محاصصة سياسية وحزبية، فما بالك والعالمين العربي والغربي، يشترط قيام حكومة حيادية لمساعدة لبنان ماليا واجتماعيا، حكومة تكون المرجعية الرسمية الصالحة للتعاطي معها ديبلوماسيا، مؤكدا بالتالي أن لا خلاص للبنان واللبنانيين، إلا برحيل السلطة عبر انتخابات نيابية، مبكرة كانت، أم في موعدها الدستوري.