مبادرة معتز ورادا الصوّاف للشرائط المصوّرة العربية في AUB تعلن عن جوائز النسخة السادسة لمسابقتها

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, April 13, 2021

عقدت مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة في الجامعة الاميركية في بيروت (AUB) مؤتمراً صحفياً في نقابَة الصحافَة في بيروت، أعلنت فيه عَن الجوائز الممنوحَة للفائِزين في مختلَف فئات المسابَقَة التي أطلقتها في نسختِها السادسِة.



شارَكَ في المؤتمر نقيب الصّحافَة عَوني الكَعكي ورادا الصوّاف رئيسَة المبادرَة، إضافَة إلى العميد المشارك في كليّة مارون سِمعان للهندسَة في الجامِعَة الأميركية في بيروت الدكتور صلاح صادق ومديرَة المبادرَة في الجامِعَة البروفيسورة لينا غيبِه. وتخلل المؤتمر تَوزيع للكتاب السنوي الذي دأبَت المبادَرَة عَلى استِصدارِه وتَوزيعِه كلّ سنَة، والذي يضمّ أبرز أعمال المشتركين والفائِزين، بالإضافة إلى تنظيم معرض افتراضي لأبرز الاعمال الفنية الذي أتاح للحاضِرين التجول إفتراضياً في أنحائِه واستكشاف اقسامِه المختلِفَة. يمكن زيارة المعرض، الذي سيبقى مفتوحًا لمدة عام، من خلال هذا الرابط: www.mahmoudkahilaward.com



بِدايَةً أكَّد الإعلامي روني ألفا أنَّ لبنان يعود تدريجياً إلى موقعِه كمركَز تفاعل حَضاري وثَقافي في المنطقَة.



أما نقيب الصّحافَة فأكَّدَ أنَّ المبادرة تؤسس لمزيد من النهوض الثقافي والفني وتسهم في إعادة لبنان جسر عبور بين العرب من جهة والعالم من جهة أخرى وذلك عبر بوابة حوار الفنون والإبداعات.



مِن جِهتِها رأت الصوّاف أنَّه تمَّ تنظيم المعرَض الافتراضي وفق أعلى المعايير التصويريِّة التي تحاكي الواقِع عَن بعد، وأن كورونا التي فرضَت أسلوب حياة مختلِف عمَا عهدناه لها أيضاً وجه إيجابي يكمن في تَحفيز الإبداع والتأقلم مَع الواقِع. وأضافَت، "المبادرَة تحمل مَعانٍ إبداعيّة وفنيّة إنما لَم تَكن يوماً فنّاً مِن أجل الفَن لأن الفنّ الملتزِم بقيم الحرية والعدالة والمواطنيّة هو الذي يحمل قيمَة حقيقية." ورأت الصواف أن المبادرَة جَمَعَت هذه السنة أعداداً إضافيَّة مِن الدول العربية بلغَت أربع عشرَة دولَة مؤكِّدَةً أنَّ الصورَة تستطيع منافسَة الكلِمَة وأن تقدّم الحَضارَة يقوم على التعاون المثمِر بينهما. وشجّعَت الصوّاف النساء على الإنخراط أكثَر في فئَة الكاريكاتور السياسي منوهّة بالمبدِعات اللواتي زاد عددهنَّ في الروايات التصويرية. وختَمَت مذَكِّرَةً بأنَ المبادَرَة استطاعت أن تجمَع تبرعات، وإن متواضِعَة، مِن نَشْر كتب الكوميكس للتلامذة عبر الجامعِة الأميركيِّة عادَ ريعُها للمتضررين مِن إنفجار مرفأ بيروت.



أما غيبِة فقالت، "لقد شهدنا هذا العام على أكبر عدد من الروايات التصويرية التي تقدّمت للجائزة، وأكبر عدد من النساء المشاركات فضلاً عن مشاركة واسعة من فلسطين واليمن مقارنة بالسنوات الست السابقة." وتابعت، "العامُ المنصرمُ جعلنا ندركُ أموراً عديدة، ومنها أنّ الالتقاء وجهاً لوجه ليس شرطاً لتحقيق الإنجازات، وبأنّ التكنولوجيا، وبالرغم من طابعها الآلي، تقرّبُ المسافات وتعملُ على جمعنا سوياً؛ فما المعرض الافتراضي الا دليل على استخدام التكنولوجيا في خدمة الفن واتاحته للجميع. فعلينا أن نواصل الاحتفالَ بالفنون والثقافة لأنها ترفعُنا من مآسي الواقع الذي نعيشه." وأضافت، "في النهاية، استطعنا سويةً أن نسير قدُماً ونجاهدَ في سبيل تحقيق التميّز، وما نيلُ الجوائز سوى دليل على قوّتنا ومثابرتنا وأملنا في غدٍ أفضل."



هذا وأتت نتائِج المسابقَة لهذه السّنَة كالتالي: موفق قات من سوريا عن الكاريكاتور السياسي، ميّ كريّم من مصر عن الروايات التصويرية، محمدّ ميجو مِن مصر عَن الشرائِط المصوَّرَة، ميشيل جبارين مِن فلسطين، عَن الرسوم التصويرية والتعبيرية وديالا برصلي مِن سوريا عَن رسوم كتب الأطفال. كما ذهبَت جائزَة "قاعة المشاهير لإنجازات العمر" الفخرية للفنان المغربي ابراهيم لمهادي وجائزة "راعي الشريط المصوّر العربي" للأكاديميَّة اللبنانية للفنون الجميلَة ستلمتها مؤسسة ومديرة البرنامج الأستاذة ميشيل ستاندجوفسكي.