صرخة حق في عدد مجلة الجيش ...العسكري أيضا يعاني ويجوع

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, April 13, 2021


المركزية- دقّ قائد الجيش ناقوس الخطر وأطلق نار الحقائق في الكلمة التي ألقاها في الإجتماع الذي عقده في اليرزة مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة في حضور أعضاء المجلس العسكري وتم تدوينها في العدد 429 في مجلة الجيش لشهر آذار 2021. بداية سأل العماد عون: "يا حضرات المسؤولين وين رايحين؟ شو ناويين تعملوا؟ "بدكن جيش أم لا؟ ما بقى فينا نضل ساكتين". وأوضح أنّه يعرف حق المعرفة الهدف من وراء شن الحملات ضد الجيش، حملات إعلامية وسياسية تهدف إلى تطويع المؤسسة العسكرية، وجزم: "هذا لم يحصل ولن يحصل في أيامي الجيش سيظل متماسكًا ولن يسمح بتكرار ما حصل في العام 1975". وإذ ثمّن حكمة الضباط وصبرهم في التعامل مع الأوضاع التي جعلتهم في مواجهة شعبهم، أكّد ثقته بأنّهم سيتمكنون من جعل المرحلة المقبلة تمر بخيرٍ كما فعلوا لغاية الآن على الرغم من التحديات الكثيرة. كما شدد على أنّ الجيش حريص على حرية التعبير السلمي وحرية الرأي، من دون أن يعني ذلك التساهل مع الاعتداء على الممتلكات أو محاولات تخريب الاستقرار.

العماد عون تناول ما يُثار حول موضوع التهريب عبر الحدود موجّهًا دعوة مفتوحة إلى المسؤولين في مختلف المواقع لزيارة هذه الحدود التي يتحدثون عنها وهم لم يصلوا يومًا إليها. كما تناول المفاوضات غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي لترسيم الحدود داعيًا السلطة السياسية إلى القيام بواجباتها في هذا المجال.



وفي النهاية أكّد أنّ الجيش على الرغم من كل شيء سيواصل تحمّل مسؤولياته والقيام بواجبه، انطلاقًا من قناعاته الوطنية وإيمانه برسالته المقدسة ودعم الشعب له وثقته به، فهو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تعمل على الرغم من كل الظروف.وختم: "تعرفون أنّ البلد يعاني بسبب تداعيات الوضع الاقتصادي والأزمة السياسية. الدولار حلّق والرواتب فقدت قيمتها، الشعب يعاني الفقر والجوع، أمواله محتجزة في المصارف. ونحن كجيشٍ جزء من هذا الشعب، العسكري أيضًـا يعانـي ويجـوع".