بريتني سبيرز بكت على مدى أسبوعين بسبب "وثائقي"

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, March 31, 2021

أقرت المغنية بريتني سبيرس بأنها بكت "على مدى أسبوعين" بعدما علمت بشأن وجود الفيلم الوثائقي الذي أعدته صحيفة (نيويورك تايمز) مؤخراً حول مسيرتها والوصاية القانونية السارية عليها من جانب والدها منذ عام 2008، برغم أنها لم تشاهده كاملاً.
وعبر حسابها على إنستغرام، تحدثت مغنية البوب التي لم تتحدث منذ سنوات عن حياتها الشخصية ولا يمكنها إجراء مقابلات، عن الوثائقي الذي يحمل عنوان "?Framing Britney Spears".
وقالت الفنانة البالغة من العمر 39 عاماً "لم أشاهد الوثائقي، لكن المقتطفات التي رأيتها جعلتني أشعر بالحرج من دائرة الضوء التي وضعوني بها. بكيت طوال أسبوعين ومازالت أبكي أحياناً".
وأضافت سبيرز التي أرفقت رسالتها بمقطع فيديو وهي ترقص على أنغام موسيقى ستيفن تايلور " كنت مكشوفة طوال حياتي وأنا أؤدي أمام الجماهير!!! يتطلب الأمر قدراً كبيراً من القوة للثقة في الكون بضعفك الحقيقي لأنني دائماً ما كنت عرضة للأحكام...والإهانة... والإحراج من جانب وسائل الإعلام...وما زلت حتى يومنا هذا".
واختتمت المغنية رسالتها بالتأكيد على أنها لا تريد أن تكون "مثالية" لأن "المثالية مملة".
وطرح الفيلم الوثائقي في فبراير (شباط) الماضي، وقدم نظرة مقلقة عن شهرة سبيرز والتدقيق الشديد الذي تعرضت له منذ صغرها من خلال أسئلة حول تفاصيل شخصية للغاية في حياتها منذ أن كانت مراهقة.
ويتولى والد سبيرز الوصاية على ابنته منذ عام 2008، بعد أن دخلت مصحة عقلية بسبب فترة من السلوكيات المضطربة، وأصبح لديه السلطة على كل قرارات حياتها، وهو أمر يخضع حالياً للمراجعة في المحاكم.


إفي